أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - كورونا … الجريمة والعقاب !














المزيد.....

كورونا … الجريمة والعقاب !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين النظام العالمي الجديد وعرابه كيسنجر من مأساة كورونا ؟ أين وعودهم في إسعاد البشرية وحمايتها … ؟ ام هو مجرد عواء في غابة ! الا يوجد في هذا النظام شئ اسمه الجريمة والعقاب … ؟ أمامنا اليوم جريمة واضحة المعالم مع سبق الإصرار والترصد ، لا ينقصها شئ الا الحقيقة ، والحقيقة بنت البحث … فعلى جهة ما القيام به للوصول إلى المجرم وتحديد العقاب من جنس العمل !
العالم اليوم يغط في صمت ثقيل كصمت القبور غير مبال بالأرواح البريئة التي ازهقت ، وستزهق بعشرات الألوف ، وفي ابشع صورة !
امريكا … إذا قُتل منها جندي واحد في معركة وليس خارجها ، والجندي خُلق ليقتل ويُقتل ، وهذه هي طبيعة عمله ، وقتله مسألة طبيعية جدا … تقلب الدنيا عاليها سافلها … فكيف بها هذه الأيام يموت منها الآلاف ويدمر اقتصادها دون ان تنبس ببنت شفة ؟ كمن في حلقه شوكة !
نحن العرب شعوبا وقبائل وحكومات ابرياء من كورونا هذا ، ومن جرائمه البشعة … فنحن ولله الحمد والمنة لا نفهم في شئ ! عبارة عن جثث غير هامدة … اوسع مدى لنا من المطحنة إلى الفرن … ناكل وننام ، لا نفهم في التكنولوجيا ولا في البيولوجيا ولا حتى في الباذنجانلوجيا ، ولا في أي شئ فيه لوجيا ! فهي بالنسبة لنا … خربانة خربانة ! … لا دور لنا في هذا العالم … الا تلقي المصائب والكوارث بابتسامة بلهاء … وما نحن الا كما يقال : كالبرغوث في ابط فيل … لا نهش ولا نكش !
تجلت للجميع اليوم المأساة التي يعيشها العالم على حقيقتها … ! فالجريمة محصورة بين اثنين لا ثالث لهما امريكا والصين ، واحد منهم هو المسؤول عن هذه المأساة بلا حشو ولا إسهاب … !
أما هذه التي كانت يوما تسمى الإمبراطورية البريطانية العظمى منذ عهد القرد ، والتي غابت عنها الشمس رغما عن انوف ملوكها … مختبئة هذه الأيام في ظل حائط كأنها فأر مرعوب يواجه قط !
البشرية تعيش نتائج وتبعات هذه الهجمة الشرسة ، وسط محيط من الظلمات والغموض ، أما الأسباب والمسببات فلا تعني احد ، ولا احد يهتم لأعداد الضحايا والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وأضرارها الكارثية … التي ستمزق المجتمعات الإنسانية في ارجاء العالم … وسيمتد اثرها وتاثيرها إلى مديات ابعد وأعمق مما نتصور !
صمت في كل الاحوال مريب وغريب … لا نملك من خلاله الا ان نلعن وندين هذا المسمى النظام العالمي وأقطابه الصين ، وأمريكا … الدولة أو المافيا الأعظم في العالم ، ورئيسها ترامب وامثاله من البوم النواعق المستأسدين على الفقراء والضعفاء … !
اين الامم المتحدة من كل هذا ؟ أين المنظمات الدولية … حقوقية ومدنية وانسانية ونازية ؟ تصرفوا يا … ! بما تسمح به انسانيتكم الناقصة ، وضعوا الأصبع في وجه من فعلها كائن من يكون ، حتى يحاسب كما يحاسب اي مجرم ، قاتل منحرف … سايكو ! الا إذا كان حاميها حراميها … ! وهنا تسكب العبرات !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب … في ذكراه !
- كورونا … مصيره الحتمي إلى زوال !
- كورونا … يطارد الخلق بهراوة الموت والفناء !!
- الدين … سلوك ، وليس عبادة فقط !
- كورونا والدوتشي ترامب … وجهان لبلوة واحدة !
- الإسلاميون … وعقدة الصدق والأمانة !
- هل يصلح العطار ما افسده كورونا ؟!
- ادولف كورونا … لا يمزح !
- كورونا … من زبانية جهنم !
- الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !
- الأم … في ذكراها !
- إيطاليا تدخل مرحلة طب الحروب … !
- كورونا ليس فيروس الصدفة … !
- ما قبل كورونا ليس كما بعده … !
- دون كورونا … !
- عند الامتحان يكرم المرء أو يهان … !
- لماذا يُعطِّش بعض العرب حروفاً عربية بعينها … ؟
- العرب … إلى أين ؟!
- ذاب الثلج وظهر المرج … !
- نيرون يغني ، وروما تحترق … !!


المزيد.....




- رئيس لبنان يعلق بعد تصريحات المبعوث الأمريكي لسوريا عن -تهدي ...
- ماذا يحدث في محافظة السويداء جنوبي سوريا؟
- بدعم من مصر وإيران.. هل تناور الصين لإسقاط النفوذ الأميركي ...
- فخامة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين يعزي في وفاة المناضل ...
- الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص ذهبية وتحديات أخلاقية ...
- إسرائيل -تستهدف دبابات- بالسويداء فيما تتقدم قوات حكومية بات ...
- المُمول السخي لليمين المتطرف الفرنسي: من هو الملياردير بيار- ...
- السويداء تشتعل مجددًا وإسرائيل تدخل على الخط: ما مصير الجنوب ...
- برشلونة يعلن تعاقده مع الشاب سوري الأصل بردغجي قادما من كوبن ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف مواقع قيادة إسرائيلية بحي الشجاعية ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - كورونا … الجريمة والعقاب !