أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - جلال الاسدي - الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !














المزيد.....

الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 22:25
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


كما ابتلينا بفيروس كورونا ابتلينا قبلها وبعدها بالشيوخ من مروجي الهوس الديني ، وثقافة خلط الاشياء في بعضها على طريقة سمك لبن تمر هندي ، وتقديمها كوجبة شهية لمدمني الايمان بالغيبيات التي اثبتت الايام انها زي قلتها في عصرنا الحالي على الاقل ولا طائل منها ، وهي ليست اكثر من وسيلة رخيصة للتضليل والخداع ونشر ثقافة الخمول والكسل والاستسلام ، وتغييب الوعي وخنق الالهام !
هل الدين فعلا بهذه الصعوبة والتعقيد والتي تقتضي هذه الأعداد الهائلة من الشيوخ ؟ مفسرين علماء مشايخ خطباء أئمة دعاة اوقاف محرضين مضللين … إلى اخر القائمة الطويلة . انهم ليسوا اكثر من اضافة عددية لا معنى لها … زائدة دودية لا غير !
الايمان ارادة فردية وموقف شخصي لا علم ، والدين ليس علما هو الآخر بل هو مادة يفترض بها ان تكون سهلة بسيطة وميسرة … ويمكن ان تكون في متناول فهم الكل ، وليس فهمها حكرا على عقول الشيوخ وأساليبهم في مط النصوص والتلاعب بها وأخذها بقصد ، ونية مبيتة إلى أماكن بعيدة يصعب على عقل الأنسان البسيط إدراكها !
في رأيي ان الدين اي دين سلوك وليس مجرد صف كلام لمادة مدرسية في التاريخ نحفظها عن ظهر قلب ، ونتقيأها اينما وحيثما اقتضت الحاجة … فما قام به بل گيتس مثلا من التبرع بمائة مليون دولار لدعم الجهود في محاربة كورونا ، وغيره ممن خصصوا ممتلكاتهم واموالهم لمعالجة المصابين بهذا البلاء … لهي عندي افضل من الف محاضرة لشيخ ثرثار يُشبعك فيها آيات واحاديث حد التخمة والصداع حتى يتسلل إليك التثاؤب والملل ، دون ان تظفر بشئ … ! كما قال غاندي : ( ابسط الاعمال الانسانية اهم تاثيرا من الف رأس منحنية للصلاة ) ويقصد بالصلاة هنا في كل الأديان لا في دين بعينه !
اليوم وفي ظل هذه الازمة وهي ذات طابع علمي بحت ، ولا علاقة للدين بها لا من قريب ولا من بعيد … يحشرون انفسهم كالعادة دون دعوة … يفسرون ويشرحون ويعيدون المعاد الممل من قصص واحاديث وعبر ودروس من صنع مخيلتهم ، ومخيلة من سبقوهم متجاهلين الفارق الكبير بين الواقع والمثال … !
يحرقون ساعات يومهم في جهد ضائع لا معنى له … ينبشون في كهوف الماضي السحيق عن قصة أو معلومة قد غطاها غبار الزمن ليطرحوها في سوق النخاسة ليكون لهم فيها سرعة السبق … !
مبادرة التحدي التي طرحها بعض المصريين ودخل فيها رياضيين وفنانين من ممثلين ومغنين وراقصات ورجال اعمال ومنهم كفار بمفهوم الشيوخ … تبرع الكل بأموال ، ورعاية اسر فقيرة من ساكني البيئات الشعبية التي انهكها الفقر والتقشف والاسى بأعداد ومدد مختلفة حسب قدرة كل واحد … لا يوجد بينهم شيخ واحد مع العلم ان الشيوخ فيهم اغنياء حد التخمة … لماذا … ؟ لانهم تعودوا على الأخذ دون العطاء !
اخيرا : هذه الدنيا ملك للانسان ، كل انسان … والعقل هو المحرك فيها ، وهو صانع الحضارة وأمجادها وجمالياتها الرائعة ، وهو المستقبل ولا مستقبل بدونه … !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم … في ذكراها !
- إيطاليا تدخل مرحلة طب الحروب … !
- كورونا ليس فيروس الصدفة … !
- ما قبل كورونا ليس كما بعده … !
- دون كورونا … !
- عند الامتحان يكرم المرء أو يهان … !
- لماذا يُعطِّش بعض العرب حروفاً عربية بعينها … ؟
- العرب … إلى أين ؟!
- ذاب الثلج وظهر المرج … !
- نيرون يغني ، وروما تحترق … !!
- كورونا … خراب مستعجل !
- الدين عند الله الإسلام … !
- ألعراق … وأزمة كورونا !
- هل كورونا سلاح بيولوجي … ؟
- زمن خسيس … ! ( خاطرة )
- المنطقة على كف عفريت … !
- إذا كان الشيوخ قد تنبئوا بزوال اسرائيل ، فلماذا لم يتنبئوا ب ...
- لحظة الحب الأولى … ! ( خاطرة )
- نحن نعيش الايام التي تسبق يوم القيامة … !
- الله يملك ولا يحكم … !


المزيد.....




- -هل تثق في بوتين؟-.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
- -تم تحذيركم-.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة و ...
- تركيا.. احتجاجات في مرسين ضد استخدام مينائها لنقل أسلحة إلى ...
- الخارجية الصينية: ندعو إلى نزع السلاح النووي على أساس الأمن ...
- -الدوما- الروسي: تهديدات كييف بتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع ...
- -واينت-: النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس (صور+في ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - جلال الاسدي - الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !