أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونگ سايد: گەندەڵ في ديوان العشيرة














المزيد.....

رونگ سايد: گەندەڵ في ديوان العشيرة


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بما ان حديثنا اليوم سيكون عن (گەندەڵ في ديوان العشيرة)، وللتذكير نحن اتفقنا في مقالنا السابق على ان انستخدم مفردة (رونگ) بدل الفساد، وهي ترجمة الفساد في اللغة الكوردية، ساقتبس بعض اساليب شيوخ ووجهاء العشائر اثناء جلساتهم لحل مشكلة ما من خلال حديثهم بقصص قد تكون لها (رابط) يستخدم محل شاهد او توصيف لتقليل من حدة المواقف في اغلب الاحيان.
حوار بين رجل امن ومعارض
رجل كادح يعمل ليل نهار، ليربي ثلاثة اولاد ويبني داره، وقد وضع لبناته من الاساس حتى اخر التشطيبات، وله في كل موقع من البيت ذكريات وتفاصيل، عند تذكرها يقول الحمدلله قد مرت تلك الايام، واخرى يتمناها ان تعود، وفرحته الكبرى تخرج اولاده من كلية الهندسة التي سرعان ما اصبحت صدمة له، حيث طلب الابناء من ابيهم الموافقة على تفليش البيت لاعادة اعماره وفق ما هم يريدون، وهو ينظر له اجمل واحسن بيت في الكون، ماذا عليه ان يفعل؟ كان هذا سؤال رجل الامن للمعارض.
المعارض قال: في نهاية الامر انهم اولاده، وهم مهندسون ولديهم الخبرة الكافية في اعادة اعمار بيتهم الذي شيد على اساسات هشة، لابد من تمتينها من خلال اعادة اعمارها من الاصل، لم يقتنع رجل الامن وقال ان الاب يحب بيته ولا يشك بقدرات اولاده، لكن من يضمن ان يعمل العمال كما يريد الاب والابناء!
المعارض: ان الاب قد سمح للاجنبي العمل في البيت وبايادي عاملة اجنبية، وقد سيطروا على السوق واصبحت له شعبية واولاده اصبحوا غرباء في بيتهم.
رجل الامن: التعامل مع العدو اسهل بكثير من طعن الابن بالظهر!
ليس رباطا لكن هذه القصة ذكرتني بجلسة تشاورية عقدت في مجلس النواب الغاية منها اثراء النقاش استعدادا لتشريع قانون الاحزاب، وكانت ملاحظات كثيرة ومتنوعة لكن ما اثارني في وقتها، رغبة نائب رئيس مجلس النواب في تلك الجلسة الشيخ خالد العطية، وكان يريد ان يكون سن الانتماء للحزب السياسية يزيد عن 25 عاما، كانت مداخلتي حادة رافضة لما يريده الشيخ، وبالحرف الواحد قلت له، لا نقبل ان تستمر وصاياكم الابوية علينا، وللامانة لم يرد عليه سوى بابتسامة غير مقنعة. شُرع القانون ولم تفرض رغبة الشيخ فيه، ومرت الايام، وتخرج الابناء ولم يجدو لانفسهم مكانا في بلدهم ولا عملا، بل لم يسمح لهم بان يعترضوا وعندما طالبوا بحقوقهم في احتجاجات تم اتهامهم بالخيانة، ورواد السفارة..الخ
اللبيب يدرك الرباط ويفهم القصد من القصة، التي وردت في بداية حديثي وهي ليست قصتنا لهذا اليوم ورباطها اخر، لكن يقال ماكو دخان من دون نار، في ديوان العشيرة لم اذكر اسم صاحبه، احتراما له ولعشيرته، نزاع مطلوب له حل، ارض سكنية ابتيعت الى خمسة اشخاص ولكل واحد منهم تم بسند رسمي، لكن تبين في ما بعد ان الارض مازالت باسم صاحبها الاصلي وفق سجلات الطابو، لكن كيف استلم المشترون سند الطابو، قد تبين ان بائع وهمي بالتعاون مع احد موظفي دائرة العقار قد باعوا قطعة الارض السكنية لخمسة اشخاص، ولم ينفعهم القضاء لغياب البائع، فلجاء الجميع الى ديوان العشيرة ينصفهم، ولم يبت فيها حتى لحظة كتابة هذا المقال بقضيتهم.
*من اي الاساسات يجب ان يبدأ الابناء المهندسون باعادة بناء بيتهم الذي احبه ابيهم كثيرا برغم من قناعتهم بهشاشة اساساته؟



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونگ سايد: گەندەڵ بغداد
- رونكَ سايد: الناطق باسم المتظاهرين
- رونكَ سايد: استقالة عبدالمهدي
- رونكَ سايد: زيدان.. واستقلال القضاء
- رونكَ سايد.. برهم هل هو صالح
- رونكَ سايد: -مؤامرة-.. الفياض
- رونكَ سايد: الساعدي في الإمرة
- رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي
- رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه
- رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونگ سايد: گەندەڵ في ديوان العشيرة