أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه














المزيد.....

رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي تتوجه ابصار الساسيين لمناطقهم استعدادا لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، وتصاعد الخطاب الطائفي المعهود في تصريحاتهم قبيل كل انتخابات لاستغلال البسطاء من الناس وبسببهم (السياسيون الطائفيون) هم الاغلب في مجتمعنا سنية كانت ام شعية، في الحصول على اصواتهم الانتخابية، ليدير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ناصيته نحو الفرات الاوسط ليحل رحاله في محافظة الديوانية.
قال مكتبه انها استكمالا لجولاته التي يتفقد من خلالها الخدمات المقدمة للمواطنين ومن قبل الحكومات المحلية والاتحادية، مبادرة يشار لها بالبنان لكن، هل كانت مخطط لها؟ ام جاءت مبادرة من احد مستشاريه، كرد فعل على ما يدور في حديث الناس ان "الحلبوسي يعمل لطائفته"، حيث سبقت زيارته للديوانية الانبار وصلاح الدين والدورة في بغداد.
اذا ما رجعنا ما قام به الحلبوسي في الديوانية وقبلها الفلوجة، نعم فيهما قام بنفس الخطوات بالاجتماع بالمسؤولين المحليين وتجول في شوارع المدينتين وتحدث مع الناس بشكل مباشر وكان نواب المدينتين معه وهذا امر حسن مطلوب من الحلبوسي ان يفعل دور مكاتب مجلس النواب في المحافظات، لتكون ممثلة للشعب بحق.
في الديوانية بحث الحلبوسي، في اجتماع مسؤولين المحافظ ونوابها، أهمية تبني مجلس النواب إعلان محافظة الديوانية عاصمة العراق الزراعية، واتمام المشاريع المهمة، ومنها مستشفى للأمراض السرطانية، وضرورة إنشاء طريق سريع يربط الديوانية والمحافظات الأخرى، وإدخالها ضمن الاستكشافات النفطية، والعمل على توسعة مصفى الديوانية، لرفع إيرادتها. ولم تختلف المناطق التي سبقت الديوانية في بحث احتياجتها وحث المسؤولين فيها على بذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمات، لكن من الجدير بالذكر ان ما تناقل في بعض وسائل الاعلام ان الحلبوسي وجه بتنفيذ او فتح واعادة النازحين والاعمار، وهذا لا ينسجم مع الصلاحيات الممنوحة له في الدستور، فهو رئيس السلطة التشريعية والرقابية، وليس التنفيذية، هذه اشارة كي لا تخطلط الاوراق.
الاهم هل ادرك الحلبوسي حاجته للخطاب الوطني، الذي يفتقر له العراق! وان كان كذلك هل يتمكن الحلبوسي من العبور من الخطاب الطائفي الذي يكبله في ارتباطه السياسي للفضاء الوطني؟ وهل نرجو الخير!



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية
- اقالة الجبوري.. العثور على رواتب مسروقة
- صحفي معروف ضحية لصراع بين الشلاه والشبوط


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه