أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-














المزيد.....

رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام "سانت ليغو او ليكَو" طريقة ابتكرت عام 1910، المراد منها التقليل من العيوب الناتجة عن عدم التماثل بين عدد الأصوات المعبر عنها وعدد المقاعد المستحصل عليها، هذا العيب الذي تستفيد منه الأحزاب الكبيرة على حساب الأحزاب الصغيرة.
في العراق أعتمد نظام سانت ليغو المّعدل في توزيع المقاعد النيابية ومجالس المحافظات، وهنا لا اريد ان اتحدث عن الطريقة التي يتم توزيع المقاعد فيها وفق الحسبة الرياضية لها، فقد تحدث عنها الكثير وفصلوها بشكل واضح، الحقيقة اريد ان ابحث عن اسباب إختيار النظام وتعديله، من قبل القوى السياسية المتنفذة في مجلس النواب، وهل هي مطابقه للنظام ام لا.
الرأي الاول ان الانتخابات اذا تحققت وفق الترشيح الفردي او الدوائر الانتخابية المتعددة لكل دائرة مرشح نحتاج الى نظام سانت ليغو، واذا تمت الانتخابات وفق القائمة الانتخابية في الدائرة الواحدة لابد من اعتماد نظام سانت ليغو بدون تعديل حتى يحقق تمثيلا اكثر للناخبين كما هو معمول به في اسرائيل مثلا.
نحن في العراق الانتخابات النيابية دوائر متعددة وفي المحافظات دائرة واحدة ونعتمد على نظام القائمة المفتوحة والمغلقة في جوهرها، اي ان الناخب يحق له ان ينتخب شخصا معينا في القائمة ولكن في الحساب تجمع الاصوات جميعها للقائمة وتذهب لمرشح رقم واحد الذي غالبا ما يكون هو صاحب الاصوات الاكثر ليس لحجم جماهيره او تصدره القائمة حسب بل منحه المُشرع الاستحواذ على الاصوات التي تأتي للقائمة فقط، وهنا لابد من الاشارة الى ان الناخب يحق له ان ينتخب القائمة فقط، وتأتي بعد كل ذلك الحسبة وفق نظام سانت لغو المعدل ليصبح لدينا اشخاص وقوائم توصف بالحيتان، هذا لم يأتي خطأ من المُشرع بل جاء عن قصد ويبين الرأي الثاني هذا القصد.
ان المشرع حسب الرأي الثاني، قصد تعديل نظام سانت ليغو لمراحل من (1.4 – 1.7 – 1.9) وإستهدف بذلك احزاب التيار المدني في العراق، لمنع ان يكون لهم دور في ادارة الدولة في احدى السلطات خصوصا التشريعية منها، ويبرر المدنيون عدم قدرتهم على الحضور الفاعل في الانتخابات لسببين، الحملات ضدهم وتغييب الوعي الاجتماعي في تكريس الطائفية، وعدم قدرة المدنيين من تشكيل قائمة واحدة لخوض الانتخابات، وان تمكنوا من تشكيل قائمة واحدة قد يقلبون الطاولة، حسب الرأي الثالث على المُشرع الذي أراد ابعادهم.
يعتقد صاحب الرأي الثالث اذا تجمع المدنيون في قائمة واحدة وآمنوا بالعمل الجماعي وحضوا جمهورهم على المشاركة في الإنتخابات بدل العزوف عنها لكانت نتائج سانت ليغو المعدل المرفوضة من قبلهم، إنقبلت لصالحهم، وبهذا ينقلب السحر على الساحر، كما حصل في الانتخابات النيابية الاخيرة التي ارد بها المشرع انقلاب بعضهم على بعض فسقط المندفع في تعديله الى 1.7 في الحفرة التي حفرها لاخيه.
ختاما لا فرق بين الاول والثاني والثالث من حيث الرغبة، التي لا تنسجم مع رغبة من وضع نظام سانت ليغو او ليكَو.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية
- اقالة الجبوري.. العثور على رواتب مسروقة
- صحفي معروف ضحية لصراع بين الشلاه والشبوط
- الاعتصام.. نهاية البداية


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-