أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري حمدان - خروج الحريري














المزيد.....

خروج الحريري


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


لست الوحيد من بين الملايين العراقيين الذين يشعرون بالحزن بين الفينة والاخرى وعندما تراودني هذه النوبة العصبية لم أجد لي ملاذا غير الفيس بوك صديقا اتحدث له عن أحزاني بشكل غير مباشر مرة واخرى الدموع هي من تضع حروف الكيبورد على سطور تدوينتي في الفيس بوك.
ابراهيم الحريري، ذات يوم كتب لي رسالة قال فيها: انه قلق بسبب ما يقرأه من كتابات انشرها على صفحتي ونصحني ان اترك كل شيء واي شيء واخرج برهة استجمامية مؤكدا لي ان صحتك اولا وهي اهم من كل شيء.
رسالة الحريري كانت بلسم لاحزاني، فان تجد في مساحة امثال الحريري محطة في تفكيره بك والقلق عليك انه لم يكن امرا عاديا او طبيعيا، لم اتردد في ترك كل شيء واي شيء وذهبت براحة ليست بعيدة ولا طويلة كانت لي بمثابة الخروج الى حياة جديدة النجاح فيها الهدف الرئيس.
الخروج مسرحية صدرت مؤخرا للمؤلف الذي زارني في بيتي وامضى وقتا مر كل نسمة اهداني ابراهيم الحريري نسخة منها مع عدد من اعماله الجديدة "الانقلاب" و"الجثة" و"العضو" التي انجزها في معتزل جبلي، في لبنان، سبقتها ضروف بالغة الصعوبة.
كنت ألدُ، واولد.. قالها الحريري في مقدمته لمسرحية الخروج والتي ختمها بالقول "كنت انا ايضا، (اخرج) على طريقتي.. مرة اخرى.. بالكلمة.. الم تكن، هي البدء؟ لعلها ستكون، ايضاً، المنتهى...".
كوكو.. كوكو، يرد الصغار وهم يرقصون مع صوت اغنية من بعيد:
الحلوة دي قامت تعجن في البدرية
والديك بينده كوكو كوكو بالفجرية
تتصبب حبيبات العرق من جبهة (زهرة) التي تتساقط على العجين التي عالجته ثم شجرة التنور في باحة الدار القديمة المكشوفة يشاركها العيش فيها محمود ويعالج الحديد بمطرقته التي وقع بطرقاتها الاغنية.
محمود و زهرة اصبح لهم صغار يعيشون معهم بعد ان اخرجهم الجنرال من جنته المذلة لهم لدرجة تفوق العبودية، جنرال جبان وكذاب وتغطرس يشاركهم بطولة مسرحية الخروج للكاتب ابراهيم الحريري.
*. خلاصة ما فهمت ان "الحروج" صناعة حياة.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية
- اقالة الجبوري.. العثور على رواتب مسروقة
- صحفي معروف ضحية لصراع بين الشلاه والشبوط
- الاعتصام.. نهاية البداية
- حق تقرير المصير
- دعم الصناعة الوطنية
- العبادي يتظاهر


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري حمدان - خروج الحريري