أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - الخاسرون في الانتخابات














المزيد.....

الخاسرون في الانتخابات


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل على الخاسرين في الانتخابات اثبات فشل العملية الانتخابية واتهام الفائزين بالتزوير؟
كفل القانون للخاسرين وغيرهم مراقبة الانتخابات وتقديم الاعتراضات والطعون وحتى الاتهام بالتزوير على ان تقدم ما يبرر ذلك في بيانات الى المحكمة المختصة التي تنظر بها وتكون قرارتها قطعية لا إستئناف فيها، لماذا المشرع وضع للمحكمة الحق في القرار القطعي دون حق الاستئناف؟ الجواب هو بتقديري كي لا تتعطل العملية السياسية ويقع البلد بفراغ دستوري، اذا هل من الصحيح ان يكون المزور مشرع؟ ان عدم اثبات التزوير في الانتخابات ممكن ان يكون بسبب ضيق الوقت، ومن الممكن التمكن منها لاحقا ثم تقديمها للمحكمة، لكن هل تتقبل المحكمة دعوة من هذا النوع وهي مشمولة في قانون خاص (قانون الانتخابات)؟ وهل يحاكم المزور بعد حصوله على الحصانة الدستورية؟
المتهمون بالتزوير ابرياء حتى تثبت ادانتهم، وان لم تثبت وصودق على شرعيتهم، يحق لهم مقاضات متهميهم ومطالبتهم بالتعويض لما لحق بهم ولاحزابهم من تشهير، اذا بهذه الحالة ماذا سيفعل الخاسرون؟ هل سيتقبلون الخسارة بروح رياضية؟ ام سيستمرون في اعتراضهم وطعنهم واتهامهم؟
نفترض ان الخاسرين لم يتمكنوا من تقديم الادلة القاطعة الى المحكمة المختصة، ولم يتمكنوا من الحصول على قرار الغاء او اعادة الانتخابات بل حتى اعادة فرز وعد يدوي لمحطة واحدة، ماذا سيقولون لجمهورهم؟ القضية لم تكن عندهم قانونية وقضائية فقط بل هي سياسية شعبية تنظيمية.
ماذا عليهم ان يفعلوا؟
عليهم لملمة شتاتهم التي تبعثرت اثر صدمة الاعلان عن خسارتهم، وتوحيد صفوفهم، وترك الشعارات وراء ظهورهم التي لا تغني ولا تشبع من جوع، واذا ارادوا ان يبرروا لجمهورهم خسارتهم باصرارهم على تزوير الانتخابات، يمكن ان تكون ردود فعلهم عكسية، بل تزيد احباط جمهورهم احباطا، انظروا الى المستقبل واستعدوا الى الانتخابات المحلية المقبلة، وتأكدوا ان لا يوجد فائز في الانتخابات التشريعية، فالفائز هو من يحصل على الخمسين زائد واحد، فجميع الحاصلين على مقاعد في البرلمان سيقدمون التنازلات من برامجهم لتحقيق التحالفات وتشكيل حكومة متعددة الاطراف لم تكن كما اراد جمهورهم.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية
- اقالة الجبوري.. العثور على رواتب مسروقة
- صحفي معروف ضحية لصراع بين الشلاه والشبوط
- الاعتصام.. نهاية البداية
- حق تقرير المصير
- دعم الصناعة الوطنية
- العبادي يتظاهر


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - الخاسرون في الانتخابات