أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-















المزيد.....

هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجالية... الجالية الكريمة... الجالية السورية.. الجالية السورية وجمعياتها المحترمة الثقافية..بفرنسا وغالب البلدان التي استقبلت سوريين من عشرات السنين... تتحضر وتهتم وتملأ صفحات فيسبوك وتويتر وأنستاغرام.. والنت وغير النت.. وحتى بعد صلوات الأحد.. وصلوات الجمعة.. ووعظاتها.. باهتمام اجتماعي وجماعي كثيف.. وجدال على محلات الصدارة والوجاهة والزعامة... لا على ما يحدث بالبلد من فقر ويأس وبأس ومرض.. وغلاء معيشة وضيم وعتمة.. ونقص بالأمان... أو محادثات جنيف حول مستقبل دستور البلد الذي ولــدتــم بــه.. أو فـــيـــه... إنما الاهتمام العام... ثابت التركيز عن عروض سهرات رأس السنة المتعددة المختلفة... وأي مطرب سيحيها.. والراقصة الناعمة الحلوة التي سترقص بها.. ومن سيقدم أفخر المأكولات.. والتزاحم للتسجيل بأفخمها وأغلاها... كما كان من عشرات السنين... ولن يتغير... ومظاهرنا وتظاهراتنا العاداتية.. لن تــتــغــيــر!!!...
يا جماعة.. يا قوم جالية... هل تقرؤون جريدة.. هل تتابعون ولو خمسة دقائق باليوم الواحد.. قبل مراقبة برنامج الطقس.. ووصفة أطيب أكلة.. واستماع اغنية على راديو الشرق.. أو برنامجا أو مسلسلا على تلفزيون الجديد أو الروتانا.. يزيد الغباء درجات أعلى بالغباء... دون أن تسمعوا أخبار متابعة الفقر والانفجارات والتقتيل.. أو ما يجري في لبنان الذي يبقى رئــة ســـوريــا... أو في بلد مولدكم سوريا.. والذي يبقى أبدا خاصرة لبنان.. هل تتابعون ما يجري هناك من محادثات فارغة من أجل دستور بلدكم.. وبقائه مغلفا بالدين.. وتوصياته ومحرماته المعتادة... أو هل تتابعون ما يحدث من غليان بالبلد الذي استقبلكم وتعيشون بـه؟؟؟!!!...
كلمة.. صرخة.. لن يقرؤها.. ولن يسمعها أحد... ولكنني أديت واجبي بأيقاظكم... ولن أصمت... ولا حاجة لتذكيركم أن الصامت عن الضيم والخطأ.. شــريـك بـــالـــضـــيـــم وبــالــخــطــأ!!!...
أعــرف... أعـــرف.. أنتم؟؟؟... أنتم لستم هــنــا... ولستم هــنــاك.......
وعل سبيل التذكير.. والتذكير فقط.. أن الجاليات السورية أو من أصل سوري في العالم.. عددها أكثر من خمسة وعشرين مليون شخص... يمكنهم بجمعياتهم وتجمعاتهم (النائمة والمختصة بالتبولة فقط) والناشطة بجميع المجالات.. بحيادها التقليدي الموروث... تستطيع إن استيقظت.. أن تغير مستقبل ومصير وقوانين وعادات وتقاليد البلد الذي ولدنا فيه.. نحو الأسمى والأصح والأفضل... بقليل من وقتنا ونشاطاتنا... أو من ساعات نومنا...
نقطة على السطر... انتهى............
***************
عــلــى الـــهـــامـــش

رسالة شخصية... آمل أن تصل...
ردا على كلمتك عن المعلم الحقوقي الروماني ـ السوري المولود بمدينة حمص السورية.
بــابــيــنــيــان ( 142 ـ 212 ميلادية )
لمطالعة الحاج GOOGLE عن السيرة الشخصية التاريخية.. لهذ الانسان...

وهذا ردي للزميل الفيسبوكي.. الذي نشر صورة تمثال بابينيان.. والذي لا يوجد له أي أثر.. لا بأية محفوظات أو جامعة حقوقية سورية... بينما ذكراه وتماثيله.. موجودة بعديد من الجامعات العالمية المشهورة.. ومنسوخات عن تعاليمه بمحفوظاتها التاريخية...

يا صديقي
كم سررت وافتخرت وعادت لي انتفاضة عزة وكرامة.. وأنا أقرأ تذكيرك التاريخي للبلد الذي ولدنا بـه أنت وأنا... ولكن... ولكنني تابعت لنهاية ما كتبت وما وصفت.. ولم أر أسامي من عتموا عزة سورية ولا أثر فيها.. لهذا الإنسان.. والذي كان من واجب السلطات السورية.. إحياءه وتمجيده... نظرا لندرة الشخصيات التي يمكننا تمجيدها وتذكيرها.. بتاريخنا.. منذ ما سمي ألف مرة خطأ استقلال هذا البلد (1946 ميلادية) حتى هذه الساعة...
هذا التاريخ المجيد.. ولم تسم القطة قطة.. كما تفرض حقيقة التاريخ... إنه حزب البعث العربي (الاشتراكي) ومخترعيه وكوادره وتجاره وزلمه ومنتفعيه وبائعيه وعسكره... وكل الذين حكموا وما زالوا يحكمون البلد.. أو ما تبقى منه.. منذ ستين سنة وأكثر... والذين غسلوا قسرا عقول البشر بالكارشر العربي الصحراوي القبلي.. وباعوه للذين لا تاريخ لهم... سوى الغزو والقتل وتحجير وجنزرة معتقدات البلدان التي فتحوها.. بقطع رؤوسها التاريخية ومحوهم من التاريخ... يا سيادة الكاتب... إن أردت إحياء الحقائق التاريخية القديمة والحالية... لا يجب محو إسم قتلتها وحراقيها.. ومن ساهموا وشاركوا بقتلها وحرقها.. وزيفوا تاريخها... علما أنك كنت على جبل تشاهد منه ـ مباشرة ـ الحرق والقتل والمحو والتزييف...
ورغم اختلاف طرقنا.. يمكننا ـ بتجاربنا وعمرنا وتعقلنا ـ إعادة الحقيقة معا... عندما ترغب مراجعة و إعادة الحقائق كلها كاملة... كقصة يوسف العظمة وعدنان المالكي...وغيرها.. وغيرها من القصص الكاملة الكاذبة.. والتي سببت آلاف القتلى والمنكوبين بالعروبة وغيرها من أطنان الكذب والدجل الباطل التي انصبت كالزفت المغلي الملتهب.. على تاريخ سوريانا...
أشكرك صادقا لمساعدتي على البحث عن آثاره... على Google وعلى صفحات موقع يدعى Wikipedia... وكم يحزنني جهلي بتاريخ هذا الإنسان معلم الحقوق السوري......
وحتى نلتقي... تــحــيــة مــهــذبــة كــامــلــة... كالعادة...
ــ من أسوأ ذكرياتي :
من أسوأ ذكرياتي بهذه المدينة ليون LYON الفرنسية التي أعيش بها من ستة وخمسين سنة..ولا أغيرها لقاء أية جنة... هي زيارة مسؤول سوري.. كان محافظا لمدينة حلب.. مرفقا مع شخصيات من غرفة تجارة حلب.. وذلك منذ أكثر من عشرين سنة .. إسمه أحمد مصطفى ميرو.. وأصبح فيما بعد رئيسا لوزراء سوريا.. أيام المغفور له حافظ الأسد... وكان عمدة مدينة ليون الأستاذ والمدرس الجامعي المعروف Ramond BARRE والذي كان رئيسا للوزراء.. فترة طويلة أيام رئاسة جمهورية Giscard d’Estaing وكنا نحضر مع الإدارة المحلية وتشكيلات الجالية السورية تؤامة مدينة ليون مع مدينة حلب... وكانت جاليتنا مزدهرة.. ظاهرة.. أطباؤها العديدون وطلابها الموفدون.. ناشطون ذو صيت رائع... وخاصة أن العمدة كان يصيت بهم ويفتخر بإشرافه على عديد منهم.. بالمواد الاقتصادية التي كان يدرسها... ومن برنامج للزيارة.. كانت محاضرة للروائية والكاتبة السورية الفرنسية ميريام أنطاكي.. بصالة رسمية بإشراف العمدة ريمون بار وزوجته.. والسيد ميرو ومرافقيه... وكانت المحاضرة الرائعة للسيدة أنطاكي عن تاريخ سوريا... ووصلت المحاضرة لنقطة أن المسيحيين كانوا أكثرية الشعب الموجود قبل الإسلام في سوريا... وكان المترجم الذي استأجرته السفارة السورية في باريس.. لمرافقة السيد ميرو.. مترجم محترف لبناني.. يعمل في باريس.. لأنه ليس لها مترجم.. نعم سفارة سورية لدى الدولة الفرنسية.. ليس لديها من يتكلم الفرنسية.. ولما وصل المترجم إلى مقطع تاريخ وجود المسيحيين في سوريا.. والتي كانت سوريا الكبرى آنذاك.. انتفض سيادة المحافظ ميرو معترضا واقفا بقامته القصيرة معترضا بالعربية.. جاعرا مصححا.. يا مترجم الإسلام موجود بسوريا قبل المسيحية.. وأجبر المترجم على ترجمة هذا التصحيح المعيب المليء بالأخطاء التاريخية.. وهنا وقف العمدة ريمون بــار.. وهمس بإذن زوجته.. وانسحبا بهدوء من المحاضرة... وكانت زيارة المحافظ والبعثي العتيق..والذي أصبح فيما بعد عبءا رهيبا بتجارة الفساد.. وما تلا بالجمهورية (العربية السورية)... رئيسا للوزراء.. سنوات عديدة... ومسطرة سياسية من هذا الزمان...
وعلى جدير الذكر هذه الزيارة الرسمية.. لم أجد لها أي أثر بمحفوظات عمودية مدينة ليون.. ولا أية متابعة لها مع مشروع التوأمة مع مدينة حلب السورية... ولا أي شيء عن توأمة مدينتي ليون وحلب...
السيد ميرو.. أبشع نكسة ذكرياتية لنشاطاتي الساعية لرفع أسم ســوريا.. بهذه المدينة... غسلته بعد سنة.. بإقامة معرض عالمي ضخم لرسام سوري... لمع فيه اسم سوريا وشعبها.. وفنها وحضارتها... قمت بتحضيره لوحدي.. دون أية مساعدة من أحد... على نفقات السلطات المحلية.. كلف ثروة..لنقل ثمانين لوحة ضخمة.. وزنها طونان... بشركة الطيران الفرنسية.. من اللاذقية ودمشق...ذهابا وإيابا معرض فني رائع.. في Palais de Bondy ... شهر الفنان.. وشهر سوريا... وحينها.. لم أسمع أية كلمة تشجيع أو شكر من أحد من جاليتنا العظيمة... وعدم حضور أبسط موظف من السفارة السورية.. وعدم حضور الملحق الثقافي السوري....
وقصصي وحكاياتي مع سفارة هناك في باريس.. تحتاج.. لأيام وأيام.. ويمكن تحويلها إلى مهرجان فكاهي متنقل.....ولكنها تبقى بالواقع تعيسة سوداء.. كغالب ذكريات فتوتي وشبابي التي عشتها.. بالبلد الذي ولدت فيه... وما زلت أدافع عنه وعن شعبه...

إضافة عاجلة... تستحق الاهتمام :
ــ هل أحمد سليمان تم اعتقاله أم اختطافه؟؟؟ ...
الحرية لأحمد سليمان...

ـ قرات هذا النداء على صفحة فيسبوكية.. من فيسبوكي سوري...

وهذا كان جوابي الآني.. بعد ثوان معدودة :

ــ من هو أحمد سليمان؟؟؟... رجاء... تفاصيل مختصرة.. ما أمكن... رجاء.. رجاء.. بصدق.. رغم الصعوبات... حتى أتمكن من الدفاع عنه... لأن الصمت عن الجريمة.. شراكة بالجريمة... وأنا لا أتمكن من النوم ... طالما أعرف أن هناك جريمة... وإنسان لا أعرفه.. بالضيم والظلم والعتمة... والعالم يصمت... والجالية السورية ــ هــنــا ــ المشغولة بتحضير الأعياد القادمة... تصمت...

بـــالانــــتــــظــــار.......
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زلنا أحياء... وهامش عريض...
- عودة ضرورية.. لنداء الحوار...
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد
- إذا أردت أن تطاع... فاطلب المستطاع...
- ردي لرسالة من اللاذقية...
- أشارك؟؟؟... أو لا أشارك؟؟؟...
- مرض وشيخوخة الحرية...
- العزل The Impeachment
- عودة إلى نقطة الصفر...
- كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...
- حنفية الحريات... قصة سيرة ذاتية...
- بفرنسا لوائح انتخابية... طائفية!!!...
- لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. و ...
- الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
- رسالة إلى قريب سوري أمريكي
- اعتداء... صارخ... وحشي...
- أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...
- تساؤل أم استفتاء؟؟؟...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هنا وهناك...-بقة بحصة إضافية...-