روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 13:53
المحور:
الادب والفن
حين يغزو الصباح وجهكِ
لا تقرأي كتابا مرميا من الأرق
لا ترتشفي قهوة تعيد بالنسيان إلى الحضور
حدقي في المرآة مليا
امسحي تجاعيد الشؤوم عن لباس النوم
ولا تلتقطي مشطا كان من زمن الهزائم
اقرأي في عينيكِ .. في عيني
ولا تلتفتي إلى الخلف
السرير يترقب حركاتكِ
جحيم النشوة يرصد نقاط الانكسار ..
في نبضات الاشتياق
احذري من سماع اصوات
تبتلع صرختكِ المكبوتة في جبنكِ
ولا تفكري بالسفر بعيدا
هناك من ينتظر منكِ إشارة المرور إلى ابتسامتك
ابتسمي .. ارقصي على أطراف الخيال
وتخيلي غدا .. يقف خلفكِ
يرمي بكل أوراقه في كفكِ
يركع بكل ابتهالاته أمام قامتكِ
وفي ساعة الصحوة ..
اهربي بعيدا .. بعيدا
واحتضني صوته المختنق في حنجرتكِ
فالمرآة لن تتحمل مشاهد حرب
هزمته .. وهزمتكِ
٢/١١/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟