روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 17:32
المحور:
الادب والفن
أظنك ترسمين الآن على الحائط .. وجهي
وربما غدا
تزرعين بالقرب من شاهدة قبري
شجرة اللبلاب
وتحفرين على جذعها .. حبيبي
مهلا حبيبتي ...
ريشتك تنزف لونا لا يشبهني
حين ابتسم .. حين أبكي .. وحين أعانقكِ
كطفل هارب من براكين الحرب
كم مرة أخطأتِ الحروف وأنتِ تنادينني في المنام .. أبي
كم مرة سافرتُ إليكِ واحتضنتُ قلبي
بدلاً عنكِ
النسيان حالة صحية في عربدة الحب
إليك وصفة .. من أظافر الجن
هكذا تداوت النسوة من آفة التقمص
فلا تخطئي في المرة القادمة كتابة التاريخ
حين أحببتك ..
وأنت في الصف الأول من لعبة المشاعر
لم أدرك أن قميصي من لون النفور
والآن .. دققي في الصورة أكثر
أنت ترسمين شبحا من وحي الربيع
أما أنا ...
فالخريف ابتلعني في جذوة انصهاري بكِ
٥/١٠/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟