رقصة في الهواء

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 21:08
المحور: الادب والفن
    

أنا مجرد عود قصب مرمي على خريطة
لا حدود لها بين الخرائط
يسافر بي الهواء حيثما يلوي
تجرفني المياه حيثما تجري
تحملني النسوة لبناء جدران الأحلام
استغيث هلعا .. ولم انكسر
فاحذري لعبة الرعاة
في استدعاء صوته على صخور التأمل .. وتلال
امتزجت عليها الدموع بلعاب
كل ظني كان باكورة حلم
يتفتق تحت فستانك ..
كما صوتك في حنجرتي
هم .. يعزفون الضجر من قصص تآكلت بين أيديهم
حين كانت الذئاب تنهش في الخراف
والحلابات تفطرن الكحل على مائدةٍ
كانت ملاعب الخيال لصدى ..
يملأ الجدائل بحناء أغنية "لاو لاو دلال"
أما أنتِ .. طرية حبال حنجرتك
فلا تجازفي في النفخ
ربما أطلقتي الروح في أوصالي .. مرة أخرى
على إيقاع رقصة التانغو
هل تعلمي ..
أن أمي أنجبتني في لحظات الخوف
عاريا على ضفاف النشوة
أما أنتِ .. بعبثية الرقص
ستولدينني واقفة
من رحم شفتيك

٢٤/٩/٢٠١٩

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل