روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 23:05
المحور:
الادب والفن
القصيدة في عجلة من امرها
تكتبني بوجه لا يشبهني
لتسجل سبقا في ماراثون الوصول إلى حيث ..
أنا وهي .. والمسافة الفاصلة بيننا
ولم تكتمل .. وربما لن تكتمل
فكلما شارفت على الانتهاء
كان على الباب طرقة حنين
يشدها إلى الوراء قليلا
فتتلكأ في مشيتها
لتتخذ من ربطة عنقي .. عكازة إعاقة النطق
وتندب حظها العاثر في الارتطام بعبق عطر
ليس بعطري
هو عطر أنثوي الكيمياء
التصق بحوافر جياد جامح
ألقى بي في ساحة المبارزة
حين هتفت من نقضت عقد الوفاء
بحركات هستيرية .. أحبك
في السقوط ..
امتزج العطر بدمي
ولم يرحل .. وربما لن يرحل
فالتاريخ يسرد ..
أن ندبات السقوط تحفر آثارها تحت الجلد
لتؤرخ للذاكرة .. هزائم معارك البطولات
٧/٩/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟