أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - شخير أزقة المناحات














المزيد.....

شخير أزقة المناحات


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 14:25
المحور: الادب والفن
    



حين نكتب عن الوطن
يحضر الحب على مائدة الكلام
وحين نمشي في دروب الحب
تختزل الأنثى الوطن .. وأنا
ليت الدروب كانت سالكة
قبل أن تعوي الذئاب في الوادي
ليت الذئاب كانت جائعة
قبل أن تجرفني السيول إلى المنحدرات
وليت المنحدرات كانت بهية
قبل أن يشتد رسن الخريف حول عنقي

تعالي نتقاسم قهوة الحرمان
فوق أصيص العمر
فالمزهرية أصفرت من تساقط التويجات
على جمرات الشوق
أنتِ .. تجيدين قراءة الكف من شحوب وجهي الهارب
من صور الأمس
وأنا .. لي باع في استحضار مفاتيح الفراديس
من بين شفتيكِ
تعالي .. قبل أن يسدل النعاس أجفانه
في برك الانتظار

لا تنامي طويلا خلف باب
لم يسمع دقات قلبي في غليانه
اطرقه .. فيرتد علي شخير الجيران من فوهات المراقبة
كلنا مراقب ..
حتى غسيلنا المنشور فوق أصابعنا
يهرب بألوانه من حملة الرايات
هلمي إلى حيث كنا
هناك فقط ..
تموت القبلات دونما مغص التقيوء

لا أدري .. إن كان الكل مثلي
يقضم أظافره وحيدا بمنشار الخوف
ويقيس الهزيمة في أزقة نائية ..
تبدأ من صوت الليل
وتصب في رهاب الحب
كلما سمع وشوشة خرساء
تجدل من شيفرة التيمم بإيماءات المناحة
اشتاقك في ضجري .. في صرة التذكر
فتبتسم ... ثم تبكي
تبكيني .. ولم ابتسم

٣٠/٨/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنائم حوافر الفحولة
- مقتطفات من سفر الترويض
- عسر الولادة
- سنارة من قوس قزح
- لهيب من صرخة لالش
- ضجر الفراغات
- رحلة في سفر الهزائم
- استقالة من طواحين الهواء
- بطاقة من بريد الاشتياق
- للبيع أشياء في حقيبة منسية
- العبور فوق جسر القارات
- احتضار لغز البقاء
- مناديل مبللة بالسعال
- مغرفة الاشتياق
- شخير غيبوبة الليل
- مخاض من الكوابيس
- همسات شوارع الشهباء
- آخر دقائق الاحتضار
- الهروب إلى ولادة جديدة
- جلسة في زقاق العربدة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - شخير أزقة المناحات