أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - جلسة في زقاق العربدة














المزيد.....

جلسة في زقاق العربدة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 22:56
المحور: الادب والفن
    



يمضغون مع التبغ .. قصصا
تفوح منها رائحة سيقان عشتاروت
واللعبة ..
نفخ في صفارات الاستيقاظ
من جنوح مراكب فرسان
ركبوا الموج قبل أن يمتد البحر تحت أقدام كولومبس
وعلى اليايسة يقارعون آدم بأكياس الصفن
هم أنفسهم ..
يولدون من خاصرة الرغبة بنزوات الحب
وكل الأقنعة تبكي عجزها من تفسير نطفة الاستنطاق
في آخر الرسائل .. كل الرسائل
كلمة هوجاء من زقاق السُكر
يدفعها نصل العربدة إلى صحن الانتشاء
يلتهمونها مع كل رشفة من تواريخ مثلومة
لتطفو على وجه الرياء .. اشتاقك
كلما قرأتها .. اشتاقك
تذكرت جدران مدرستنا
وغبار طباشير ملونة
تلوث وجه حبات المطر
حين يحل فصل الحقيقة ضيفا
على كتابات مزخرفة رسمتها شعوذات صبية
من خيال .. لم يصحو إلا حين تهجر الفصول الدراسية
وتنطق الجلاءات المدرسية .. راسب
كم من المسافات تفصل بين الخندقين ..؟
خندقك .. وأنا ..!!
خندق الانتظار .. واشتاقكَ ..!!
والحرب قد جرفت الركام إلى مضاجعنا
فبتنا على خيط الوصال بين الدمار والدمار
هل لنا أن نخيط جروح الأيام بإبر جدات
ولدن من قصص الغول
في ليال هاجرت الشتاء
مذ ودعنا قناديل الكاز
هل لنا أن نشمر عن سواعدنا
ونرَّحل عن الشرق نعيق الغراب
ليرقص الكذب بأبهى خلاخيه
في صحن القلوب
لا تخافي من صوت المزاريب
على سجادة التسكع في حضرة الاتقياء
فلا اللوم يلاحق المساحيق
ولا المكر يحمل من الآثام سجلا
في جلسات الاستجواب

٢٠/٧/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات بطل من الرماد
- أهرامات من أكذوبة العشق
- الحدائق أيضا .. تكذب
- تراشق الصور في مجرى السيل
- في الساحة رجل يبكي
- جولة في مدينة مهجورة من الحب
- ترياق من كؤوس الخيانة
- الحب في مواسم الجراد
- رسن من مغزل الحب
- المحطة الأخيرة
- كوابيس أوراق الرياحين
- زئير في رحم الوحام
- سرير الإغماء
- عقدة الاضطهاد .. واللا خيار انتخابات اسطنبول مثالا
- لقطة في سفر الحرائق
- أكراد الرصيف
- رقصة سنابل محترقة
- ايقاعات أنشودة الندم
- انفجار نيزك في مجرة الحب
- لوحة عارية القدمين


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - جلسة في زقاق العربدة