أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خمارة في أصيص الياسمين














المزيد.....

خمارة في أصيص الياسمين


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


1

حين أكتب عن الحب
احتاج إلى نظارة تقيني من لهيب الكلمات
دونها ..
انحني كثيرا
ولن اكتب من حمى الصور

2

أخشى من الإدمان .. في عمر العطالة
فكلما قلبت صورة تحت لساني
ابتلعت كأسا من ترياق الكهولة
لتتبعثر الصور في اللعاب
ولتجتمع الكؤوس ..
خمارة مع وجه الصباح

3

الأيام تزغرد في وداع الفصول
والخريف يسكنني من تطاير شرفاته
في المقهى .. صبية تلملم أعقاب الكلمات
تغزلها .. تنسجها .. تحبكها بلغة الشعراء
وتلفها تبغا فوق أركيلة
تنفخ فيها .. لتراقص شوارب العجائز
وهي تتدلى من قصص غرام
مرمية فوق أمواج الزمن

4

مرة واحدة .. وربما أكثر
سمعت من بين أناملها ..
تسطر على قماش مطرز باللازورد .. حبيبي
ابتلعتها رياح الشهرة في مضائق الترحال بين الحرف والكلمة
فأعلنت الحرب على الماضي
لتقلب الطاولة على أصيص الياسمين

5

لا أعرف عيد ميلادي .. بالضبط
كي أشعل على حافة قلبي .. دموعكِ
وهي تصطك بأسناني المنخورة
من اختبارات سنين القحط في بلدي
ولا عيد ميلادكِ
كي أنام الليلة كلها مغمي العينين
فإني .. لا أجيد الرقص على أصابعي
في المناسبات القومية

6

مللتُ لعبة الاختباء بين بتلات التوليب
لألتقاط أنفاسكِ خلسة وأنتِ ..
تسرقين الرحيق من لهاثي
وكل ظنكِ ..
أن عطرا يفوح من بين عينيكِ
أريد الخروج إليك
أريد إعلان التمرد عليك
فامنحيني قبلة تحت عين الشمس
لأقلع عن ظاهرة تدخين سموم الحشرات
عوضا عن شفتيكِ

١٦/٩/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة في فنجان حامل بوجهي
- الهجرة إلى الكلام
- لقطة مشوهة
- الطريق إلى الوجع .. يمر من كفي
- ندبات السقوط
- الطبعة الأخيرة من الحب
- سكون اللحظات
- إيقاعات خيول النزوات
- ١ + ١ = جنوني
- قروي يجيد الرسم بالكلمات
- شخير أزقة المناحات
- غنائم حوافر الفحولة
- مقتطفات من سفر الترويض
- عسر الولادة
- سنارة من قوس قزح
- لهيب من صرخة لالش
- ضجر الفراغات
- رحلة في سفر الهزائم
- استقالة من طواحين الهواء
- بطاقة من بريد الاشتياق


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خمارة في أصيص الياسمين