روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 00:56
المحور:
الادب والفن
أيتها العابرة بين أضواء ..
تنتظر غفوة الريح
لا تقتربي أكثر من مواقد الحكايات
قامتك .. وأنت تبتلعين الطريق في انتظار البشارة
تشبه رماحا نحرت ظهر المعركة
وأستوطنت بين أضلع فرسانها
أراقب الهزيمة بهواء صيفي المحنة
يبتلع الثلوج من قمم الجبال
فتنكشف عورة الطرائد لعيون الحدأة
ويخيم الدم جلباب البياض
تماما .. كفستان عرسك
حين ابتسمت له
ونزف الدم من حنجرتي
أنا .. صوتك الذي شرده من من الليل إلى الليل
يتسكع في زجاجة خمر
يقامر على الكلمات بالكلمات
يزني الأرصفة بأعقاب السجائر
وينفح في الهواء رئتيه
ليكتب على غبش البلور
تاريخا ..
كان ولادتك بين يديه
كان ولادته من عنق الخريف
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟