روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 03:05
المحور:
الادب والفن
غدا
في نفس الساعة
حين خطوت اليك اولى الخطوات بتوقيت الحب
ايقظيني من محنتي
لي رغبة أن أتوضأ من صوتك
وألقي على الحرب آخر حفنة
من بارود استوطن ياقتي
ربما يدفن الموتى كسرات الخبز
بين أصابع الموتى
ربما يكيل الحانوتي أكسير الجمال
من بضاعة مستهلكة
ربما تولد المرأة طريقا
بين طوابير الفارين من حديقتها
لكني .. أبيت السكون إلا
حين تختصر الحرب طريقي إليك
فلنزرع على قبر الذكريات .. رفاتنا
ونحن ندخل تحت المطر بقبلاتنا
فلنركع لآلهة تسجد لنا .. في بكائنا
ونحن نهرب من البكاء إلى صوتنا
ضميني للمرة الأخيرة إليك
ربما غدا ..
حين ينتشر غبار الموت
تنتقل المدافع مني إليك ومنك إلي
٢٦/١٠/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟