روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 22:03
المحور:
الادب والفن
هل جربت أن ترحل ولا تدرك الوجهة ..!!
هو الحالم ..
يركب أشرعة الخيال في بحر هذيانه
لم يحدد نقطة البداية
لم يشعل سراج الليل حين يغوص القمر بين يديه
ولم يقرأ من الروايات نهاياتها
تقذفه الأمواج إلى مشيئتها
وكأنه مخصي تطارده شغب امرأة
تفننت في شد ربطات ملونة حول عنقه
يكتب بإبر مثلومة .. تاريخا
يظن في هبات الصحوة
ثورة قذفته من رحم أمه عاشقا
يعيد صياغة الألم في دفاتر مهترئة
ويحدق في زخات الماضي
عله .. ينحر بين فخذيه أبطالا
قرأ عنهم في قصص
كان الغول سلطان السرد
لم يتحرك بين المجاديف
يبحث في الماء عن صورته
يدفعه النسيان إلى قصائد
ترثي زمنا لم يعشه
فتبتلعه سحابة من الأضواء
ويمشي في ظله إلى حيث ظله
٦/١٠/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟