أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قصيدة تلوكها أنياب الحرب














المزيد.....

قصيدة تلوكها أنياب الحرب


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


تعالي لنبحث في أسباب الحرب
أظن .. أنا من كنت السبب في نشوبها
كل السجائر التي دفنتها في رئتي
كل الأقداح التي أكرعتها على رصيف الأمل
كل الأغنيات التي غنيتها بانتظارك
كل القصائد التي سطرتها عن لقياك
وكل الورورد التي زينت بها غرفتي
إجلالا لاستقبالك
كانت كافية أن تشعل حروبا إضافية في مخدعي
تعالي لنقيس الأرض هذا الصباح
مني إليك ومنك إلي
المطر يروي ابتسامة الشهداء في أحلامهم
وابتساماتنا تنحني تحت وجع الشعارات
الأمهات تبتلعن زغاريد وطن
رسمن حدوده بين الشمس والقمر
فكان قطار الخيبات .. وسباتك الأزلي
وكانت خريطة تعج بعظام الشهداء
ولا .... وطن
تعالي لنبكي بقبلاتنا صرخات المقابر
تعالي نشرب نخب الهزائم من طحل قهوتنا
على مقعد سيار .. كان يوما
سرير غرق آهاتنا بين زوابع الطرقات
فنجانك العذراء لم يزل بجانب فنجاني المخضب
بصقيع الانتظار
ولم يرحل مع رقصات الانتصار
مدمن أنا في قراءة حركة النهار من تقاسيم وجهك
وأنت ترتشفين الحلم من بين أنامل الشعراء
مدمن أنا في حبك
وأنت تزفين الشهيد بعلم ..
ألوانه قوس قزح يزين جدائلك
وأنت تهتفين في موكبي .. حي على الشهيد
تعالي لننقذ الطفولة من لعبة الذئاب
حين نبتسم ..
تلوك الوحوش غيظها في الوديان
فلنبتسم بين دخان الفوسفور
ولنبادل زهرة التوليب
تحت هدير الطائرات
وصور ترامب وبوتين
يوما ما كان يجمعنا الحب
فالحب رسن الحروب حين تهذي
يوما ما كنا نحب
فلنرقص من قيثارة العشاق
علنا نلوي عنق البنادق على خطوط الموت
ونوزع القبلات .. هدايا
ليوم ولدنا فيه ولم نسجل تاريخه

٢٨/١٠/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق الخريف ٨٥
- أسراب من الوجع
- من أوراق الخريف ٨٤
- حقنة من الغبار
- من أوراق الخريف ٨٣
- من أوراق الخريف ٨٢
- من أوراق الخريف ... ٨١
- من أوراق الخريف ٨٠
- سري كانيه .. رحلة الكوردي إلى الحياة
- في المقبرة شهيد يركلني
- فرار من الحدود إلى الحدود
- سكرات الافتراق
- من أوراق الخريف ٧٩
- من أوراق الخريف ٧٨
- أوراق الخريف ٧٧
- من أوراق الخريف ٧٦
- من أوراق الخريف ٧٥
- من أوراق الخريف ٧٤
- من أوراق الخريف ٧٣
- من أوراق الخريف ٧١


المزيد.....




- أبوالغيط يؤكد أهمية الثقافة كجسر للتواصل في العلاقات الدولية ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قصيدة تلوكها أنياب الحرب