روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 18:12
المحور:
الادب والفن
ثمة انقباض يغزو كياني
منذ ليلة الأمس
ترتعش أفكاري .. أوصالي
حتى مناماتي تستيقظ دونما موعد
وكأني مصاب بحمى فقدان الحب
وكأن شيئا سيحصل بين خطوط كفي
من سيقرأ المستحيل ؟؟!
كل من فاتحتهم ..
كانوا ضحايا الحرب
ولا أحد يجيد فنون القتال ..
بين قلبي المنكوب .. وتنهيدات أنفاسي
الكل قال .. طلسما
وحدها عرافة خرجت من كأس الجان .. قالت
هي أعراض انهيار جدار القلب
هي تنبوءات انتقال نجمة الصباح من مسار إلى آخر
هي طوفان الصرع حين تفقد من تحب
ولا دواء في الفنجان
إليك بالهضاب .. استلقي على مواطن الذكريات
إليك بالأشجار .. احتضن غصنا من شجرة عارية الأهواء
إليك بالطرقات الخالية .. في ساعات الليل
ولا تكتب على الجدران حروفا النور
فأنت في سفر نحو المجهول
نحو أضرحة الشهداء
وإلى قيامتك .. قريبا جدا
٣١/١٠/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟