أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟! وَإِذَا لَمْ نَكُنْ عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟!-














المزيد.....

وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟! وَإِذَا لَمْ نَكُنْ عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟!-


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


مهلًا يَا ...
من تُعيِّرُني بتصديرِ الإرهابِ *
مهلًا !!
بضاعتكَ !
أَدخلتَها عَنْوَةً من شباكِ الاغترابِ
رُدّتْ لكَ خَامًا
معزّزةً مكرّمةً من البابِ


فلماذا يا فلان لا تُغلقُ بابكْ ؟
وعوضَ أن تغضبْ
مِن لامبالاتي بعتابكْ
هلا فكّرتَ
قبل ارهابي ...
في استلابكْ !؟
وإن عجزتَ ...
فلماذا لا تُخرجني من قائمةِ أنسابكْ ؟
العنّي سأُبالي !
بل سأبكي
وسأندبُ ما أصابكْ !
اعتبرني شيطانًا !
سأنظمُ القصائدَ في أهدابكْ
دَعْنِي أموتُ عطشًا وجوعًا !
ولا تَدْعُني
لموائد أكلكَ وشرابكْ
واطردني !
من جامعتكَ
من مؤتمراتكَ
من مشاريعكَ
أنا لا أستحقّْ !
لا أستحقُّ ودَّ جنابكْ
اتّهمني برهابكْ !
وعلّم شعبكَ أن يمقتني
أنتَ أرقى مِن أن تَفتخر بمَنْ
يرى الموتَ في إعجابكْ !


ليتكَ تضعني في آخر قائمةِ الأغرابِ
وتكرهني أكثر من إسرائيلي
ومن وهّابي
ليتك تنسى وجودي
وتعتبرني عشبًا من الأعشابِ
لا تَرَني كلبًا من الكلابِ
ولا ذئبًا من الذئابِ
لا !
رجاء !
أرجوك !
الكلاب والذئاب لا تعلم أصولَ الآدابِ
قد تعوي فتُسبِّب لكَ بعضَ الاضطرابِ
العشب لن تشعر بوجوده ...
لن يُقلق راحتكَ ...
لكن إن تسبّبتْ حركته في شيء من العذابِ
اعتبرني تربةً !!
مِن ترابِ
أبعدني عنكَ
أنا العُتُلُّ الملعونُ
وأنتَ الحَيِيُّ الصحابِي
أنا الثرى وأنت الثريا
وكيف تأمل تربةٌ عفنةٌ معانقةَ السحابِ
أنا كلّ قبح وأنت كلّ جمالٍ خلابِ
ليتكَ فقط
ترضى
ولا تُكشر عن الضرس والنابِ ...


مللنا يا فلان !
وانقشعَ عن أعيننا كل ضبابِ
ولم نعدْ نأبه بخمار
وحجابٍ ونقابِ
وبإله ورسول ومحرابِ
اختنقنا يا فلان !
من ترهات المفكرين والكتابِ
نريد الحياة يا فلان !
ولا ننتظر منكَ أيّ ثوابِ
فمُتْ وحدكَ
لكن أخرجنا مِن سِجلّ العرب والعربان والأعرابِ !

********
* تعلّمنا أشياء كثيرة في الصغر , لعل من أهمّها أن وحده الضعيف من يُقارن نفسه بمن هم أضعف منه . وعندما كبرنا , وجدنا أن كل هذه الشعوب -بأقحاحها وبأدعيائها- لم تُضف لنا شيئا غير الضعف .



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيّات (7) : -القدس عروس عروبتكم-
- وطنيّات (6) : -قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْ ...
- وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-
- وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَ ...
- وطنيّات (3) : -لَيْتَنِي كُنْتُ حَطَّابًا-
- وطنيّات (2) : -أُقبِّلُ الألمَ قُبلةَ الوداع إذا قبّلتكِ-
- وطنيّات (1) : -وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ ...
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ
- وطنٌ في كَابوسٍ في خندقْ
- أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (8)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (7)


المزيد.....




- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟! وَإِذَا لَمْ نَكُنْ عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَنَا ؟!-