حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)

أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6293 - 2019 / 7 / 17 - 04:14
المحور: الادب والفن
    

هل تعقل ؟!!
نعتتني حبيبتي بالوغد القذرْ
ثم بين جرذان أساطير السِّيرْ
مشت وقعدت لتهنأ وتستقرّْ
وسط التهليل والتصفيق و ...
لا تسأل !!
استخلاص العبرْ !!
لا .... لا تسأل !!
جرذ يسقيها من المجاري
وحبيبتي تسكرْ
ترقص في الوحل
والقمل منها ينهمرْ
وعني ساخرة تقول :
سُحر اللئيم
سُحِرْ !
جرذان
مجاري
و
حفرْ
ووحل
وقمل
وسحر
و
قدرْ !
حبيبتي تقول بالسحر والقدرْ !
تخيل !
لكن لا تسأل !!
كيف أحب
من فضلت النتن على الزهرْ
ورضيت بالوبر
وتأففت من البحار والأنهرْ
وإياك أن تفكر يوما أن تحتقرْ !
عاشقا طلّق كل نساء الأرض
من أجل تلك التي ........
حكمت دون أن تدري
أنها قضائي وقدري
بأن تأخذ كل العمرْ
وقد كان ....
أخذت ما فاتْ
وستأخذ الآتْ
وقد رضيت بنصيبي معها
حبيبتي أمة أهل الوبرْ
حبيبتي أمة أهل وبرْ
تقول بالسحر
وبالقضاء والقدرْ !

********
صديق آخر تكلم فقال الحق الذي أتبع , نفوسي عقدته خيمة القذافي ومعضلة القضاء والقدر . لا يختلف كثيرا عن الأول .... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=641679 .... في غضبه , لكنه عكسه اختار الطريق الصحيح ... طريق الحب الحقيقي الذي لا تستحقه إلا تلك الأرض الشاسعة المسكونة بأجساد دون عقول , وبعقول دون كرامة ... وأي قيمة لعقل لا كرامة حقيقية له ؟ وهل توجد كرامة حقيقية بعيدا عن أرضنا ؟! .... قلت "حقيقية" .... أختلف معه في الغيرة , فهو يريدها لنفسه أما أنا فأريدها لكل من علم حقيقتها فأحبها لتلك الحقيقة التي لم يعرف كنهها إلا القليلون .

#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل