-ابن حرام- ؟ إله ؟ أم نبي أرسلته السماء ؟

أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 01:20
المحور: الادب والفن
    

1 - (الجهل بماضي الواقع , بحاضره وبمستقبله , صنع الآلهة والأنبياء , ولا يزال .)

2 - هذه ترجمة -شعرية- لورقة صغيرة كتبها بلغة أوروبية يوم اللقاء الأول مع جميلة جديدة . بعد أن أتمّ كتابة ما أراد , طلب منها تدوين التاريخ على قفا الورقة وقال لها أنه سيطلعها على ما في وجهها في الوقت المناسب الذي ستحدده هي ... أي يوم رحيلها .
********


أكيد !!
معك سيموت الأملْ ...


لو تعلمين كم مللتُ التغييرْ !
وكم أريدكِ لمملكتي الأميرة ...
لكنكِ ستكونين صنمًا !
لن يَفعل يوما لا الحقيرَ
ولا الجللْ .
جمادًا ميتًا
كغيركِ ستصفينه بعد الرحيل بالأسيرة !

هيهات أن تفعلي !
ليتكِ تفعلينْ ...
فأخطئ مرة واحدة !
اللعنة ! لستُ إلهًا !!
ولن ...

لن تفعلي
بل فيكِ وبكِ سيُفعلْ !
كم أشفق على نفسي
وكم أتعجب كيف لا أتّعظْ
أنظر وجهكِ الجميلْ
لأبحث فيه عن صقرٍ
يعيش فوق جبلْ
كاسر
لا تضيقُ به السبلْ
لا أبحث عن وزيرة !
ولا أصبُو إلى حديقةٍ
للحمير والبغال والإبلْ !


معكِ كلَّ أملٍ سأَقتلْ ...
معكِ سيموتُ الأملْ !


تَعرفينْ ...
أَسمعُ منهنّ بعد الرحيل عن
ليليث !
ولا أرى منهن قبله غير حواءْ
بعده ...
أُصبح الشيطان الجلاد المذلّْ
بعد أن أكون قبله
الإله المحب المعطاءْ
آه صغيرتي , لن تشذّي ...
وسأرسم وجهكِ كما اعتدتُ مع كل الوجوه
لكني هذه المرة لن أسألْ :
ما ذنبي في انقراض الرجالْ !
وسأكتفي بالقولْ :
انتهى زمن الإيمان بوجود نساءْ .

********
3 - لا أعلم من أُصدّق ؟ الجميلة تقول أنه خطّط لكل شيء منذ أول لقاء , والرجل يقول أنه كان يعلم كل الذي سيحدث : أي إله أو ... نبي أرسلته السماء !

#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل