أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !














المزيد.....

أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


لا أقسم بأَحَدْ ....
وإن فعلتُ
فلا أقسم إلّا
بأرضِ هذا البَلَدْ
وبشعبِ هذا البَلَدْ !

أحبكِ يا أرض كما لم يحبّ أرضًا أَحَدْ !
وأحبكَ يا شعب كما لم يحبّ شعبًا أَحَدْ !

وأبكيكِ ....
وألف مرةٍ
أموتُ كل يوم مِن الكَمَدْ
وأبكيكَ ....
كلما بَحثتُ لكَ عن غَدْ
وأسكرُ ألمًا
عندما أنظُرْ ....
للكهل منكَ وللوَلَدْ
على أنغام مُقرئ
وجوده التهريج والنَّكَدْ
بالفرضِ يُذَكِّرْ
مُرتّلًا مقامات المَسَدْ
شاهرًا سيوفَ السّبي
والنّهب والجَلَدْ

مُعَدِّدٌ أنَا ....
وعلى حبكما اليوم لا أُحْسَدْ
فقد صرتما في كل مكانٍ
الشّذوذَ الذي
لا تُمنعُ عنه يَدْ !
وصرتُ للمستقبل
الخطرَ العظيمَ الأَوْحَدْ
وإن خانتني السُّبُلْ
وقلَّ منّي العَدَدْ

كذا زَعَمَ
مَن بكل غريبٍ عنكما اعْتَقَدْ
مَن مِن سماءٍ تكلمَ
وإلى نواميسها سَجَدْ
ومَن على أيّ أرض
غيركِ !!
اعْتَمَدْ
زاعِما علومًا
وفلسفاتْ
وعلمناتٍ
بها انْفَرَدْ

خطرٌ عظيمٌ أَنَا
وجَزُّ رأسي عِندهمُ يوم المُنَى
فلا سماء عندِي
لأُركبَ من البدو وأَصْغُرْ
ولا أرض لي غيركِ
لتستحمرني الأيديولوجيات
فأُستبغل وأُستبقر وأُسْتَحْمَرْ !
والحقّ باق معي
وإن مشيتُ أبد الدهر وحدِي !

فلا تغترّي صغيرتي
بمن لونه دولارْ
وبمن لونه أَحْمَرْ
وبمن بَدّلكِ بقوس قزح
وبمن نَعَتَكِ بالأَصْفَرْ
فسيزعمون كلهمُ
أنهمُ الأملْ
وأن شجرهم سَيُثْمِرْ

ولا تأبهْ صغيري
بمن سيجعلني في عينيكَ ....
هِتْلَرْ !
وإن عجزتَ ولم تَقْدِرْ ....
لنْ ألعنكَ ولنْ أُنْكِرْ
قلبًا نابضًا لكَ إلى الأَبَدْ
وسَأَصْبِرْ
وسَأَصْمُدْ ....
فستفهم يومًا !
يوم تَكْبَرْ ....
مَنْ أحبكَ حقيقةً
ومنْ أَدْبَرْ
ومَن عادكَ في الوَهْنِ والصِّغَرْ
ومَنْ ....
لم يَعُدْ !
وكيف تُحَبُّ مثلَ أُمِّكَ
كما لم يُحِبّ شعبًا وأرضًا أَحَدْ !

********
عني وليس عن صديق : أنا -الخام- و -الـ 100%- و -المباشر- الذي لا يحتمل أيّ تأويل ....



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (8)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (7)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (6)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (5)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (4)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (3)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (2)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (1)
- -أخي ومن بعده !-
- طبيبُ عيونٍ حسيرُ بصر
- -ابن حرام- ؟ إله ؟ أم نبي أرسلته السماء ؟
- خُصْيات حداثية في خدمة المثلية
- كفريات في هيكل الحب (2)
- كفريات في هيكل الحب (1)
- - أريد إتيان ماما - , قالت (طبيبة النفس) : مذكرات جيروفايل ( ...


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !