أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-














المزيد.....

وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


1+1=3
وأحيانًا عشرينْ
بشهادةِ غلمانِ ربِّ العالمينْ
والصحراويينْ
القوَّادينْ ...
فهل أنتَ غلامْ ؟
قوّادْ ؟
تُعلِّم العُبّادْ
أصولَ الطّحينْ ؟
وهل عندكَ شَهادَة
في أبجدياتِ العِبادَة
والقِوادَة
والدّياثَة
لتفهم كيف واحد وواحد تُنتجْ
ثلاثَة ؟!

هل أنت دكتورْ ؟
تُعلِّم طلبتكَ قاذورات العصورْ
درستَ الثلاثة
وصدّقتْ
ولا تزال تُدرِّسُ الثلاثة
فهلا استيقظتْ ؟

هل أنتَ فيلسوفْ ؟
حفظتَ الثلاثة
وعلّمتَ عن الثلاثة
إن أنتَ إلا خروفْ
في قطعان الثلاثة
فهلا تساءلتْ ؟

هل أنتَ كاتبْ ؟
مشهورْ ...
تَسبحُ في مُستنقعِ الثلاثة
دُون قاربْ
ومريدوكَ يهلّلون
فتسعدْ
وتغطسْ دون أن تصعدْ
يا لكَ من تَعِسٍ كاذبْ
هلا انتهيتْ ؟

هل أنت أديبْ ؟ شاعرْ ؟
أدبكَ قلّة أدبْ
وثلاثة ...
وشعركَ عنترياتُ خُطبْ
وثلاثة ...
عندكَ مربط فرسْ
وبيت قصيدْ
ورواياتْ
تجعلُ فيها العدو القذرَ العربيدْ
وصاحبةَ الراياتْ
أبطالا لغدٍ مشرقٍ , مستنيرْ
وبعيرْ !
عندكَ غرابْ
وعقابْ
وبعيرْ ...
وتتكلمُ عن البيزنطياتْ
فيصفِّقُ لكَ المناضلونْ
والمناضلاتْ
القوّادونْ
والقوّاداتْ
هلا يومًا فكّرتْ ؟

هل أنتَ فنانْ ؟
تغّني الحبَّ وتُطربُ الوجدانْ
وتدّعي ثورة
وثلاثَة ...
ترسُمُ القِوادة/ الخرافة
وتبثُّ القِوادة/ السخافة
أفلامًا ومسلسلاتْ
وثلاثة ...
وتحتفي بكَ الاذاعاتْ
والمكتباتْ
وثلاثة ...
وتظنّ نفسكَ فارسًا وبعرة
مِن فرسانْ
وبعراتْ
الثقافة
هلا أوهامكَ كنستْ ؟

وأنتْ ؟
أمن حديث القِوادة ضحكتْ
ولم تضحكْ من قوادتكْ ؟
تلوم جلف صحراء من غابر الأزمانْ
وتمجِّدُ عالَمًا يتنفس قِوادة أيها الإنسانْ !
ولا تستحي مِن العويل أنه
أصالتكْ ؟!
1+1=3
واللعنة على القِوادة والدياثة !



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَ ...
- وطنيّات (3) : -لَيْتَنِي كُنْتُ حَطَّابًا-
- وطنيّات (2) : -أُقبِّلُ الألمَ قُبلةَ الوداع إذا قبّلتكِ-
- وطنيّات (1) : -وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ ...
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ
- وطنٌ في كَابوسٍ في خندقْ
- أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (8)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (7)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (6)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (5)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (4)


المزيد.....




- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...
- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (5) : 1+1=3/ -لا تطرقوا النّساء-