أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)















المزيد.....

أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


قرابة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل , غادرنا الضيافة ليس مثلما جئنا : أنا مع ماما إيناس , وأمينة مع بابا .. هجوم المحاسبة على عالمنا كان من المرات القلائل التي حصل فيها ظلم شبيه بحضوري , لكنه لم يؤثّر ولم يغيّر أيّ شيء , العكس حصل فقد خرجنا من ذلك الظلم المجاني أقوياء متّحدين أكثر . أعجبني برود دم ماما إيناس وبابا , وراقني أكثر موقف أمينة . رأيت الموت والحقد في عيون تلك المرأة , لكني رأيت الأهم منه على وجه ماما إيناس وبابا : اللامبالاة في أسمى درجاتها , فقد عُوملت كحشرة حطّت على يد دون إذن وبوقاحة , فانتفضتْ اليد لتطردها دون الاهتمام حتى إلى أين طارت وأين ستحطّ من جديد .. ذلك الظلم المجاني كان أساس عالم الوحوش , عالم لا يفهم ولا يستطيع الفهم ولا أحد منا كان مطالبا بأن يجعله يفهم أو بأن يهتم لأن يفهم , عالم وجب توخّي الحذر منه لأنه لا يرحم , وبما أننا كنا مطالبين بحب ذلك العالم كان الحل الأمثل معه هو اللامبالاة ... اللامبالاة أحسن نوع من الحب يمكن تقديمه له , لامبالاة في دواخلنا لأننا كنا مجبرين على التعامل معه وفي تعاملنا كنا نحب , بطريقتنا , وكنا ملزمين بذلك لأن عالم الوحوش ذاك كان الأرض التي نعيش عليها ....أرضنا.... التي لا يجب بأي حال مغادرتها وتركها للوحوش . لم أكن أجد تعارضا بين رأيي ذاك وكوننا تربّينا على أنه لا يوجد حب خارج أسرتنا , لكني كنت أستثقل اطلاق لفظ الحب مع عالم الوحوش , وكنت دائما ما أتذكّر جدتي وأقول أنها الشر الذي تجسّد في أوحش وأشرس عالم , لم أكن أحبها لكني في المرات القليلة التي التقيتها لم أكن أكرهها أيضا , كنت وأمينة نفعل ما يجب فعله معها فهي لم تكن إلا "امرأة كبيرة سترحل قريبا" كما كان يقول لنا بابا .. موقفي منها كان أقل حدة من أمينة التي كانت تكرهها , وبرغم كل شيء كانت جدتي تفضلني عليها لأني ولد , كنا نعلم أنها لا تحبنا لكنها في ذلك اللاحب كانت ألطف قليلا معي , ولم يكن ذلك يعجبني لأني تعلمت أن لا خير يأتي من الوحوش وأننا لا يجب أن نأبه لمواقفها نحونا بل بالعكس , كان علينا أن نرى تمييز أحدنا على أنه هجوم علينا ومحاولة خبيثة للتفريق بيننا بجذب أحدنا إلى عالم الخراب والموت , عالمها , عالم الوحوش . لا حياة خارج أسرتنا ولا وجود , لا يوجد إلا الموت والخراب والغل والعدم ... وقد كانت واقعة المحاسبة مثالا من أمثلة كثيرة , عايشتُ فيها خطورة ذلك العالم المحيط بنا واستحالة اصلاحه والوثوق به , لأنه عالم هويته الغل والظلم وذاته العدم ويستحيل أن يأتي منه خير ... خيره خراب أسرتنا , وخيرنا لا حلّ أمامه إلا اللامبالاة والحذر . كنت أفهم جيدا خطأ الناس في تشبيهنا باليهود , وحسب أقوالهم لعزلتنا ولتفوقنا ولعدم ثقتنا بالآخرين , هذا القول يأتي بعد غيرهم ممن يدعون أننا متكبرون , وكل ذلك كان أوهاما منهم ... فنحن لم نكن يوما كاليهود , لأننا لم نسع يوما للسيطرة وإخضاع غيرنا لعالمنا , بل كل ما كنا نريد هو العيش في سلام في عالمنا الذي من حقنا عدم السماح لأي كان بدخوله . أما مسألة التفوق , فلم تكن من أجل الشهرة أو التسلط , وقد تعلمنا منذ صغرنا أن السياسة والشرف لا يلتقيان , بل وُجدت لأني وأمينة كنا محظوظين بالولادة في أسرة يصعب أن ينشأ فيها أبناء غير متفوقين . علاوة على أننا لم نكذب على أحد , ولم نسرق أحدا , ولم نقرض أحدا بربا , ولم نفتكّ أراضي غيرنا .. والأهم من ذلك كله أننا لم نعتقد يوما أن الكون وُجد من أجلنا ولنستعبد كل بشر فيه , ولم نكن يوما بدوا لا نعرف للأرض والوطن قيمة : ننتقل كل يوم إلى مكان نحن ورأسمالنا فندمّر كل حياة كريمة أين حللنا , ولم نؤمن لحظة واحدة بما يؤمن به عالم الوحوش المحيط بنا .. وحتى جدتي ونسبها الشريف المزعوم , فقد تبرّأتْ منه ماما قبل ولادتنا , وتربينا على أن تلك العجوز ليست لنا أصلا , وأن كل ما ملكت لا يمكن بأيّ حالٍ قبول فلس منه حتى بعد غياب ماما التي تنازلتْ لإخوتها عن كل ميراثها بعد وفاة أمها مباشرة , لكنهم رفضوا وجعلوا لها نصيبا أصرتْ ماما على رفضه , فقالوا لها أن من حقها أن ترفض لنفسها لكن ليس من حقها أن ترفض مكان أبنائها , وأننا من لهما الحق الوحيد في القرار عندما نكبر , أي عندما نصل الثماني عشرة سنة .. لم تكلمنا ماما إيناس كثيرا في تلك المسألة , وبابا أيضا لم يفعل , لكن ماما حدثتنا عن ذلك حتى كرهنا سماع تلك القصة , وكنا كل مرة نقسم بحبنا لبابا جمال ولها أننا لن نقبل شيئا من ميراثها من أمها . ربما كانت ماما تطمئن أكثر لوعود أمينة , لأنها كانت تكره جدتي منذ أن كنا صغارا , وتشك في وعودي لأن موقفي من جدتي لم يكن بنفس حدة موقف أمينة ... نهاية الابتدائية , حضرت جدتي منزلنا دون سابق إعلام , فقالت لها ماما أنها لم تقم حفلة لنجاحنا ولم تدع أي أحد , لأنه مجرد مرور من مدرسة إلى معهد لا غير . لم يعجب جدتي كلام ماما وقالت لها بسخرية : "هل تسمحين لي أن أُقدّم هديتا حفيدي ؟ أم أن ذلك ممنوع أيضا ؟" .. لم أستطع رفض هديتها فقبلتُ وشكرتها , أما أمينة ففعلتْ العكس : "شهرزاد , لا أحب هذا اللون !" .. لم تسمع جدتي يوما من أمينة كلمة "جدتي" , بل كانت تناديها باسمها مثل ماما , وأذكر مرات عديدة طالبها بابا بأن تُناديها بالجدة فرفضت قائلة أنها مثل ابنتها , ماما , لا تناديها إلا باسمها . وعندما كبرنا قليلا سألت أمينة عن السر فأجابتني : "أكره تلك العجوز المتعجرفة , تلك العجوز وحش وليست جدة لنا , وأنتَ أيضا يجب أن تناديها باسمها مثلي ومثل ماما !" ...
- أمين ... أمين .... أين سرحتَ ؟
- عذرا ماما ... ماذا قلتِ ؟
- سألتكَ أين ذهبتَ ؟
- لا , لا شيء .... تذكرتُ جدّتي ...
- ما الذي ذكّركَ بها الآن ؟
- الذي حصل مع المحاسبة ...
- وأيّ علاقة ؟
- كلهم وحوش ماما ... كلهم وحوش ...
- أكيد , أكيد ... قل لي ما رأيكَ لو ننام عندي ؟
- قد تغار أمينة ...
- ممن ؟
- مني لأني سأكون معكِ ...
- أو ربما مني ؟ سأتّصل بمنير .... "أمين سينام عندي .... لا أظن أني سأستطيع الذهاب إلى الشركة غدا .... نفطر معا في الصباح , سأنتظركَ .... تصبح على خير" ..
- صدق عندما قال أنكِ رئيسته , أنتِ تستغلّين نفوذكِ عليه ... أنتِ دكتاتورة ماما ...
- لا تتّهمني بالباطل عزيزي , كثيرا ما غاب وعوّضته ... ثم لا فرق بيننا أنسيتَ ؟
- لم أنسَ .... لكنكِ دكتاتورة بعض الشيء ...
- طيب مثلما تريد , تريد أمكَ ظالمة لكَ ذلك ... أنتَ الخاسر ...
- لا تزر وازرة وزر أخرى ...
- هل نسيت كلامي لأمينة في المطعم ؟
- لم أفهم ؟
- ليست أميرة الوحيدة التي لا تحب سماع هذه التعابير , أنا أيضا , وأبوك كذلك ...
- آه فهمت ... أعتذر ماما ... ما رأيكِ لو نتصل بها ؟
- سأفعل , انتظر قليلا حتى نصل ....
- ماما .... أريد أن أسألكِ ...
- كل ما تريد ...
- أذكر مناسبات لم تتواجدي فيها عندما كنا صغارا , هل .....
- نعم , كان ذلك شديدا عليّ , لكني كنتُ مجبرة ... أنا سعيدة أنكَ تعلم الآن ...
- لا أزال لم أعلم كل شيء ...
- ولا أزال أتألم لذلك ... كلنا نتألم وأميرة أكثرنا ....
- لكن لا شيء سيتغيّر ؟
- أمينة ليست مثلكَ , وكلنا نخشى ردة فعلها ...
- لن يتغيّر أي شيء عندها هي أيضا , لا أشك في ذلك ...
- أرجو ذلك صغيري , أرجو ذلك ... وصلنا ... لننزل ...
ما إن دخلنا حتى همّت بالاتصال بماما , لكني أخذتُ منها الموبايل ووضعته جانبا , ونظرت إليها ... كنت لا أزال أجهل الكثير , لكني شعرت بكل الألم الذي عاشته . لم تكن نظرة عتاب أو شفقة بل كانت تفهما لها ورِضى عن كل شيء قرّرته وقامت به دون علمنا أنا وأمينة , كنت فخورا بها والكمال رأيت على وجهها ... والتعب ... رأيت الألم في عينيها التي فهمتْ كل ما قالته عيناي دون أن أتكلم , وتمنيتُ لو استطعت ازاحة حملها لترتاح ...... أَخِيرًا ...... ووعدتها بابتسامة أني سأفعل كل ما في وسعي لتُزال بقايا الأسوار التي بيننا ...
- قل ؟
- أحبكِ ماما ولا أريد أن تتألّمي ...
- سامحني بنيّ على كل لحظة أخفيتُ فيها عنكَ شيئا , لم أستطع ... لم نستطع غير ذلك ... عالم الوحوش قاسٍ جدا ولا يرحم , صدقني لم نستطع غير ذلك ...
- أعلم ماما , وفخور بأني فرد من هذه الأسرة ...... وأعتذر .. أعتذر عن الذي بدر منّي البارحة ! ومثلما قالت لي ماما لا أزال أتعلم ...
- بل أنا من أعتذر منك ولا أعلم هل ستغفر لنا أم لا ... لامتني أميرة كثيرا ومعها الحق , لأني قلت لك الكثير دون تدرج ! لكني كنت أرى أن ابني كبر ويستطيع الفهم والتفهم وقد أخطأت التقدير ... كنت أنانية ولم أفكر إلا في أن تعلم أني أمكَ ..... أمكَ الحقيقية ... سامحني بنيّ !
- الذي حدث معي لا أعلم هل كنت فيه قويا أو ضعيفا , لكن كل ما وقع بعده الفضل فيه يعود لأمينة ... وحقيقة ماما , لم يعد يهمني من بابا الحقيقي ومن ماما الحقيقية , ما يعنيني هو أسرتنا فقط ولا فرق عندي بينكِ وبين ماما وبين بابا وبابا جمال ...
- لم أتوقع منك هذا , ظننا أننا سنبقى أعواما لتصلا أنتَ وأمينة إلى ما قلته الآن ... كبرتَ كثيرا عزيزي , أكثر مما تصورنا ..
- ولا يهمني أن أعرف كيف حدث ما حدث , الآن على الأقل ... ما يهمني هو أمينة !
- أنا سعيدة جدا ... أريد أن تَعلم أميرة الآن فتفرح , لا يمكنك تصوّر كيف كان قلقها وخوفها من ردة فعلكَ ... سأتّصل بها ...
- هل أترككِ ؟
- لا , ابق معي ...... لم تردّ .. لا يهم , أكيد تعمل .. سأكتب لها ...... هل تريد أن أقرأ لكَ ما أرسلتُ لها ؟
- أريد أن تفعلي كل شيء ترينه صالحا لي ...
- "أمين سينام عندي , عدنا منذ قليل من الضيافة , تكلمنا قليلا ولا نزال , الأمور على ما يرام عكس كل توقعاتنا .. اشتقت إليكِ" ..
فهمت أنها تعمدتْ آخر الجملة لتجرّني إلى أن أسمع بقية القصة , لكني لم أكن أفكر إلا في أمينة وفي كل ما حدث معها ...
- ماما , أمينة قبّلتني ولم أستطع صدها ... قالت كلاما كثيرا كله اتفق مع كلامكِ أنتِ ... ما يهمني الآن هو أن أفهم كيف حصل ذلك ؟ وهل تباركين تصرفاتها أم لا ؟ لأني فهمت من أقوالها أنها تعتمد عليكِ ... أسرتنا تختلف عن العالم ماما نعم لكن أمينة أختي !!
- قبّلتكَ ؟ متى ؟
- قبل أن تناديكما ...
- هل تثق بي ؟
- أكيد ماما أكيد , وأثق بأمينة لكني لا أعلم كيف أتصرّف معها ؟
- قلت لك أنك لن تستطيع التعامل معها إلا بعد أن تعرف كل شيء , وأراك لا تريد ذلك الآن وأنا أيضا ... لندع كل ذلك للأيام القادمة , ما رأيك ؟
- وأمينة ؟
- حاول تجنّبها ما استطعت ...
- اتفقنا .



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ
- وطنٌ في كَابوسٍ في خندقْ
- أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (8)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (7)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (6)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (5)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (4)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (3)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (2)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (1)
- -أخي ومن بعده !-
- طبيبُ عيونٍ حسيرُ بصر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)