أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ-














المزيد.....

وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ-


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


مثلهم كنتْ ...
ثم الشذوذَ تعلمتْ
وبعد دراسة الفروع والأصولْ
ربَّ الشذوذ صرتْ
و .... الرسولْ
وأينَ حللتْ
عن شذوذي تكلمتْ
وله دعوتْ .

إذا أردتَ الحقّْ
انظر عن يمينكَ وعن يساركَ
و .... فوقْ
وأطل النظرْ !
وأمامكَ وخلفكَ ..
ماذا يقول الناسْ ؟
اسمعْ .
وضدّ قولهم اتبعْ .
وسرْ بعد أن تقلع قلبكَ
وفي أوّل حاويةِ نفاياتْ
تُلقيه علَّكَ تُعوّضْ ما فاتْ
ما فاتكَ ....
يا صديق القلمِ
والنّغمِ
والاحساسْ !
ورفيق التبقير في الصّغرْ
والتحميرْ
والتبغيلْ
قبل استيقاظك لاعنًا ذلكَ القدرْ
وكل تلك الأقاويلْ .... الأباطيلْ
والأفاعيلْ

أهلا بك رفيقًا
في عالم الشذوذْ
والاغترابْ
و ... الخطرْ !
فأنتَ شاذٌّ والقتل حكمكَ
وجزاؤكَ اللعن مِن الوهمْ ...
من السَّرَابْ
الذي يتبعونْ ....
واطمئنّ يوم قتلكَ
يوم بكَ سيلقونْ
كجيفةِ كلبٍ نتنة
عفنة
سأكونُ لكَ ذلكَ الغرابْ
وسأقصّ عليكَ قصة الغرابْ ....
وأصحاب الغرابْ
كلهمْ !
الأسلاف منهمْ
والأخلافْ !
وستضحكْ
وسأضحكْ
وربما تفتّقتْ قريحتكَ
وحَدَّثْتَنِي عن بعض قِصص الكلابْ ....
لا أحبّ الكلابَ يا صديقْ !
والغربانْ
والنسورَ والعِقبانْ !
أكره العقابْ
اللصّْ !!
سارق كتاكيت أمي عندما بدأتُ المسيرْ
ولا يزالْ !
لم يأبه بي يوما ذلك العقابْ
صغيرْ , كبيرْ , سجّانْ
حاجبْ , مديرْ , وزيرْ , أميرْ
لم يهتمّْ !
ولا يزالُ ... لصًّا
مثلما كانْ !
ولا يُلامْ
اللصوصيةُ حياتُه
هويتُه , ذاتُه
ولن يحمل يومًا قمحًا لكتكوتٍ صغيرْ !

عيب عليكَ يا صديقْ !
عنصريٌّ ومتطرفٌ أنتْ
لا تحترمُ قداسةَ الحياةْ
والتنوعَ والاختلافْ ...
شاذّ تستحقٌّ مصيرَ الخِرَافْ !
وزنديقْ !!
لا تُؤمن بحقوق الحيوانْ
وتدعو إلى قتلِ كل العقبانْ
لتعيش كتاكيتُ أمي
وأمكَ
وأمهاتهمْ
مِثْلِي .




#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيّات (3) : -لَيْتَنِي كُنْتُ حَطَّابًا-
- وطنيّات (2) : -أُقبِّلُ الألمَ قُبلةَ الوداع إذا قبّلتكِ-
- وطنيّات (1) : -وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَ ...
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (12)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (الأجزاء السابقة)
- ديمقراطيةُ البطيخْ والفأسْ
- النارُ ولا العارْ
- وطنٌ في كَابوسٍ في خندقْ
- أحبكِ يا أرضُ وأحبكَ يا شعبْ !
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (2)
- حبيبتي أَمَةُ أهلِ الوبرْ (1)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (11)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (10)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (9)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (8)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (7)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (6)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (5)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (4)
- أمان وأبوان حتى انتهاء الزمان (3)


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - وطنيّات (4) : -لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ-