أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كلمة حق














المزيد.....

كلمة حق


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة العراق في القمة العربية الطارئة في السعودية كانت محل اهتمام الكثيرين من حيث موقف العراق الرافض لخيار الحرب والداعي الى خيار الحوار والتفاهم المشترك بين كل الاطراف ذات العلاقه لحل الأزمة القائمة . موقف العراق اعتبره البعض تغريد خارج السرب العربي بسبب حجم العلاقة بين العراق وايران يتعدى علاقة بلديين جاريين تربطهم عدة روابط مشتركة اهمهاحدود بريه ممتددة لاكثر من الف وأربعمائة كيلو وان انعكاسات الحرب المرتقبة ستكون سلبيا علينا بدرجة كبيرة واكثر تضررا من كل دولة المنطقة . لهذا اعتبرت هذه الكلمة وموقف البلد نتيجة طبيعة جدا لحجم التدخل والنفوذ الايراني في مفاصل الدولة العراقية وعلى استقلالية القرار السياسي وبعيدا عن مصلحة البلد واهله في التقرب من المحيط العربي والابتعاد عن التاثير الايراني في الشؤون الداخلية وفي القضايا العربية الحساسة.
ولو كان موقف العراق يتماشى مع مواقف الدول المشتركة في المؤتمر فالنتيجة واحدة وقد يستغرب البعض من هذه الكلمة لان عمق ومدى مشاكل اغلب هذه الدول مع العراق ليست وليدة اليوم ولا تخص الجانب الايراني بل لها جذوز منذ عهود طويلة بدليل الكثير منها مازالت لدينا معها عدة ملفات عالقة معها لم تحل لغاية وقتنا الحاضر ولا ننسى مواقفها ضد العراق بعد زوال النظام السابق وكيف أغلقت أبوابها بوجهنا رغم حاجة البلد الى دعمها في وقت كنا على أبواب الانهيار وانفجار الأوضاع نحو الأسوأ لكنها لم تغلق كل الابواب لانها فتحت علينا ابواب اخرى وهي ابواب جهنم علينا من مسلسل الدم والقتل وارسال الارهابيين ودعم من يستطيع دمار بلدي العزيز منذ سقوط النظام السابق وليومنا هذا . كلمة حق نقولها مواقف العراق يجب ان تكون وفق مصلحة البلد واهله بالدرجة الاولى ومع دول اثبت التجارب وايام المحن والصعاب انها خير جار وصديق ومع كل طرف يخدم ويحقق مصالحنا ويقف معنا في كل الاوقات وان تترجم هذه الكلمة على الواقع قولا وفعلا وليس مع دول مغلوبه على أمرها وحالها يرثى له.



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من نوجه الاتهام ؟
- لماذا ترفض ايران التفاوض مع امريكا ؟
- امريكا وخيارتها المعهودة
- ردة الفعل
- بيت العنكبوت
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2
- الفتنة الكبرى
- قصة الامس 2
- من يحرك عجلة البلد ؟
- اللقاء المؤجل
- هل ستقف روسيا مع إيران ؟
- هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كلمة حق