أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من يحرك عجلة البلد ؟














المزيد.....

من يحرك عجلة البلد ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحرك عجلة البلد ؟

قياس أداء الحكومات السابقة والحالية لا يحتاج إلى وقت أو جهد كبير، لان نتائجها واضحة على الواقع العراقي المرير، و دليل على هذا الأداء الهزيل و الفاشل ،والتوقع أو احتمال تغير هذا الأداء نحو الأحسن أشبه بحلم لن يتحقق مطلقا .
لنسال إلى متى ينتهي هذا الوضع ؟ ومن القادر على تحريك عجلة البلد نحو الإمام ؟ .
الحديث عن قدرة الحكومة على تحريك عجلة البلد لا يقدم ولا يؤخر ، بدليل تجربة امتدت لأكثر من خمسة عشر حكم ، والبلد يعيش وسط الحرمان والحاجة ، ووسط الأزمات والصراعات التي لا تنتهي، ولا يزرع ولا ينتج ، والأصح نعيش أسرى تحت رحمة الآخرين ، ونعتمد على منتجاتهم أو خدماتهم بنسبة تتجاوز نسبة 98% ، لكن هناك جهود مبذولة ومحاولات من قبل العتبات المقدسة التي مشاريعها ومنجزاتها يشهد لها الجميع في مختلف النواحي والجوانب ، وهي كلمة حق بحقهما لا يريد بها باطل وخصوصا العتبتين الحسينية والعباسية .
هذا الدور الكبير لا يكفي مع حاجة البلد وأهله الفعلية ، وبحاجة إلى دعم أو بالأحرى تدعيم هذه الجهود المثمرة بالاستفادة من تواجد قوات اثبت ساحات الوغى قوتها وشجاعتها وحجم تضحياتها ، وهي بعض من فصائل قوات الحشد الشعبي بمعنى أدق تجربة دول عدة استفادت من قواتها العسكرية في تشغليها في المصانع والمزارع وقت السلم ، وقد حققت منجزات في مختلف الجوانب والنواحي، وتجربة الجيش المصري خير تجربة ودليل ، والذي لم يختصر دوره عند هذا الحد ، بل شمل جوانب الاستثمار والبناء والأعمار ، وحقق إيرادات مادية لموازنة الدولة يقد40 % من الإجمالي العام للموازنة العامة عن المشاريع التي يقوم بها حتى وصلت الأمور لتغطية نفقاتها الخاصة بنسبة تجاوزات 75% .
رجال حشدنا اغلبهم يمتلكون خبرات في الجانب الزراعي ، وبعضهم كان يعمل في قطاع الإنتاج العسكرية ، وبعضهم استفادة من هذه الخبرات وقام بتجميع مخلفات الأسلحة الحربية القديمة ، وإعادتها للخدمة أثناء حرب التحرير ضد داعش ، لهذا يمكن الاستفادة من هذه الثلة الخيرة ، وتوظيفهم في مجالات الصناعة والزراعة ،وغيرها من القطاعات الأخرى بما يخدم مصلحة بلدنا الجريح .
المهمة لم تكن سهلة أطلاقا ، وتواجهها عدة عقبات وصعوبات ، وبحاجة إلى دعم وأموال وتخطيط ، لكن بهمة من ضحى بالغالي والنفيس من اجل وطنه وعقيدة ، وإفشال اكبر مخطط تقف وراء جهات كبرى ، وهي نفسها عملت وتعمل على دمار البلد ، ودفع عجلة البلد نحو الوراء ، سيتحقق المطلوب على أيديهم كما حررت الأراضي وتحقق النصر بدمائهم .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء المؤجل
- هل ستقف روسيا مع إيران ؟
- هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟
- اطباء بلا حدود
- معركة ادلب المصيرية
- الرهان الأمريكي الصعب
- الأهم من ظهور البغدادي
- خطوات ما قبل الاتفاقيات
- أزمة الكهرباء بين العقبات القائمة والحلول الممكنة
- الحل الامثل
- ساعة الصفر
- منهاج اهل الرسالة
- نظام القتل والدم
- إلى متى نبقى بين المطرقة والسندان ؟
- الحقيقية والسراب
- ماذا نحتاج لكي نحافظ على قدسية مدينة النجف الأشراف ؟
- المرجعية وطرق نجاة العراق
- قطار العراق المعلق
- قانون الحكم الأمريكي للعالم
- من المقصر الحقيقي ؟


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من يحرك عجلة البلد ؟