أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الأهم من ظهور البغدادي














المزيد.....

الأهم من ظهور البغدادي


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأهم من ظهور البغدادي

ظهور البغدادي الأخير حمل الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات بعد إن كانت هناك تصريحات رسمية من عدة جهات تؤكد مقتله ، وما تحدث به خلال مقطع الفيديو يعطي دلائل كثيرة ، و يبعث برسائل لأنصاره وأعوانه ، وتهديديه أو تحذيرية للغير، لكن ثمة أمور أهم من خروج البغدادي يجب الالتفات إليه ومعالجتها بشكل جذري .
معركتنا مع الجماعات الإرهابية ومنها داعش ما زالت قائمة وعلى أشدها في وقتنا الحاضر،وأكثر من كل الفترات السابقة لأسباب تتعلق باستمرار دوامة الصراعات بين الكبار على الزعامة العالمية ، وتحقيق المكاسب والمنافع ومهما كان حجم الدمار والضحايا،وورقتهم الرابحة في الوصول إلى أهدافهم المرسومة لدول المنطقة بأقل تكاليف ووقت وجهد، وخصوصا بلدي الجريح الذي مازال المستهدف الأول من مخططاتهم أو مشاريعهم التوسعية .
قد يقول قائل عودة نشاط داعش مسالة صعبة ، بسبب فقدانها الكثير من عناصره وأسلحته ومعداته، وفقدانها لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها ، وأصبحت عملياته محدود أو ما أشبة بحرب عصابات يختفي في مناطق الصحراوي ويظهر ينفذ عملياته الإجرامية ، وهي فعلا حقيقة يعلمها الجميع ، لكن عودتها ليست مستحلية ، بسبب وجود الداعم الأول والأخير لها قوى كبرى تقف وراء قوة هذه المجموعات ، ولا يفوتنا إن ننسى وجود ألآلاف من مقاتلي داعش مع عائلتهم من مختلف الجنسيات قرب الحدود العراقية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا وحلفائها ، وخلاياه التي مازالت تنشط داخل البلد ، ووجود مؤيدين أو أنصار لهذا التنظيم في معظم دول العالم ، وقبول العراق بمحاكمة عناصر داعش من اللذين يحلمون الجنسية الفرنسية صفقة مريبة للغاية ، وخطرا جدا على أمننا القومي ، لأننا أصحاب تجربة مريرة مع مسالة المحاكمات الطويلة و حقوق الإنسان والتشكيك من البعض، وقد نشهد مسالة تهريبهم كما شهدنها سابقا ، وقصة طويلة لا تنتهي .
لنعود إلى عنوان مقالتنا الأهم من ظهور البغدادي القيام بعدة خطوات لمعالجة الأسباب التي وجود دعم أو تأييد و حواضن للإرهاب ، بسبب متغيرات ما بعد 2003، والصراع السياسية المحتدم بين القوى السياسية ، وانعكاساتها السلبية على أوضاع البلد العامة، لهذا يجب توفير الخدمات لمعظم محافظات البلد ، ومنها المحافظات أو المناطق التي شهد نشاط للجماعات الإرهابية ، وتوفير فرص العمل للعاطلين ، ومنع استخدام الشعارات الطائفية أو المذهبية ، ووضع خطة شاملة وبرامج لمعالجة الأفكار الضالة،لان معركتنا فكرية وعقائدية أكثر من إي أمر أخر بالدرجة الأساس .
هذه الخطوات وغيرها من الخطوات ستحد من خطر الإرهاب ، ويكون ظهور البغدادي وغيره لا يقدم ولا يؤخر شي .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات ما قبل الاتفاقيات
- أزمة الكهرباء بين العقبات القائمة والحلول الممكنة
- الحل الامثل
- ساعة الصفر
- منهاج اهل الرسالة
- نظام القتل والدم
- إلى متى نبقى بين المطرقة والسندان ؟
- الحقيقية والسراب
- ماذا نحتاج لكي نحافظ على قدسية مدينة النجف الأشراف ؟
- المرجعية وطرق نجاة العراق
- قطار العراق المعلق
- قانون الحكم الأمريكي للعالم
- من المقصر الحقيقي ؟
- صفقة القرن الموعودة
- الوجود الامريكي
- المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟
- معركة العراقييون الكبرى
- سوء الادارة
- قوة الامم
- ماذا بعد القمة العربية ؟


المزيد.....




- شاهد رد فعل ترامب بعد فوزه الكبير في المحكمة العليا.. وما يع ...
- ترامب عن خامنئي: أنقذته من -موت شنيع-.. وسأضرب إيران مجددا ع ...
- بوتين -مستعد لتفاهم- مع أوكرانيا ويمتدح ترامب.. ويقر بضرر ال ...
- ذبحتونا: الشكوى حول امتحان الرياضيات جدية ويجب على الوزارة ا ...
- نعي شاعر ومناضل كبير
- بوتين مستعد لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا ولقاء ترامب ...
- 60 شهيدا في غزة والمجازر تستهدف أطفالا ومجوّعين
- لماذا يُنصح بإضافة مسحوق الشمندر إلى نظامك الغذائي؟
- فوق السلطة: مؤيدون لمحور الممانعة يتهمون روسيا وبوتين بالخيا ...
- علماء الأمة يطلقون -ميثاق طوفان الأقصى- لتوحيد الموقف الشرعي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الأهم من ظهور البغدادي