أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحل الامثل














المزيد.....

الحل الامثل


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل الأمثل

الانطلاق نحو الإمام بعد الانكسارات أو النكبات الكبيرة بحاجة إلى وجود قيادة حكيمة وشجاعة تستطيع قيادة السفينة رغم قوة الأمواج العاتية ،وتضع الحلول الممكنة لتجاوز مشاكله للوصول به الى بر الأمان بدليل تجارب دول كثيرة واجهت مشاكل صعبة للغاية ومنها الملف الأمني ، لكنها استطاعت تحقيق النصر أو الاستقرار بطرق شتى بغير لغة السلاح في نهاية المطاف لبلدانها ، وهذا الأمر الذي لم يتحقق في بلدنا العزيز حتى الوقت الراهن .
احد المشاكل التي ما زالت قائمة ليومنا هذا التنظيمات الإرهابية رغم اختلاف مسمياتها أو عناوينها ، وأخرها تنظيم داعش المجرم التي قتلت وهجرت المئات ، ودمرت وخربت المدن ، وما زالت بعضها تنشط وبقوة حتى وقتنا الحاضر ، ويمكن لها إن تنفذ إي عملية إرهابية في إي مكان او زمان رغم وجود قوات أمنية متعددة الأصناف أو التشكيلات .
مما لا شك فيه أسباب قوة هذه التنظيمات لم تأتي من فراغ ، بل من خلال تجربة دخول داعش للعراق وسوريا اثبت للكل إن من يقف من ورائها ، ويدعمها بالمال والسلاح دول عظمى على رأسها الولايات المتحدة، وإحدى أورقها الفعالة التي تضغط وتهدد دول عدة بها من اجل إن تنفذ مخططاتها ومشاريعها التوسعية في العالم ، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط بمعنى أدق قوتها قوة دول وليس دول واحدة ، والخيار العسكري لن يحقق نتائج حقيقية بدليل واقعي رغم تحرير الأراضي المغتصبة من دنس داعش الإرهابي وإعلان النصر النهائي ،واستمرار العلميات العسكرية لملاحقة خلاياه المتبقية،والضربات الموجعة من قبل الأجهزة الاستخبارية المختلفة، ووجود تحالف دولي يضم دول كبرى ضد هذا التنظيم ،إلا انه مازال ينشط في عدة مناطق ،ولديه القدرة على العودة مرة أخرى ، و ظهور البغدادي الأخير خير دليل .
خلال السنوات السابقة قامت الحكومات السابقة بعدة خطوات منها المصالحة الوطنية أو إقرار قانون العفو العام الذي شمل الكثيرين المعروفين من الكل ، وفي توزيع المناصب العليا وتقاسم السلطة مع المكونات الأخرى التي تدعي الإقصاء والحرمان ،وكذلك ابرم عدة تعاون امني مع عدة دول ، واتفاقية التعاون الاستراتيجي مع أمريكا ، وإجراءات أخرى للحد من خطر الإرهاب ،وأيضا لم ينتهي مسلسل الإرهاب .
خلاصة الحديث الحل العسكري والخيارات لم تجدي نفعا في القضاء على الارهاب ، وتجفيف منابعه التي لا تتوقف مطلقا،لنكون إمام مفترق طريق إما يستمر الإرهاب في حصد الأرواح البريئة من أهلنا ، ونبقى تحت مطرق التهديدات والمخاوف أو يكون هناك حل مع أهل الإرهاب المعروفين من خلال طاولة حوار صريحة وتفاوض مباشر، لأنه الخيار الأمثل في إيجاد حل امثل لبلد وأهله للقضاء على الإرهاب .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة الصفر
- منهاج اهل الرسالة
- نظام القتل والدم
- إلى متى نبقى بين المطرقة والسندان ؟
- الحقيقية والسراب
- ماذا نحتاج لكي نحافظ على قدسية مدينة النجف الأشراف ؟
- المرجعية وطرق نجاة العراق
- قطار العراق المعلق
- قانون الحكم الأمريكي للعالم
- من المقصر الحقيقي ؟
- صفقة القرن الموعودة
- الوجود الامريكي
- المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟
- معركة العراقييون الكبرى
- سوء الادارة
- قوة الامم
- ماذا بعد القمة العربية ؟
- هل ستخسر أمريكا زعامتها (حساب اليهود) ؟
- هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟
- عبارة العراق


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الحل الامثل