أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟














المزيد.....

هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6224 - 2019 / 5 / 9 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟

قد يستغرب القارئ من عنوان المقالة ،وأي فائدة تحقق في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية ضد إيران ، وطبول الحرب تقرع ، وبلدنا سيكون ساحة معركة لهذا الصراع المشتعل .
زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى بغداد حملت رسالة شديدة اللهجة أو الأصح رسالة تهديد ووعيد لحكومة الدكتور عادل عبد المهدي ، ووضعت النقاط على الحروف ، ليكون خيار الحكومة إما تكون في الجانب الأخر من الصراع بمعنى تلتزم بما هو قادم ، وتكون على الحيادية ، وتمنع إي طرف أو جهة من التعرض لمصالحها ، ولا تشكل ارض العراق تهديد أو خطرا عليها وعلى حلفائها أو يكون العراق عدوا لأمريكا في هذا الصراع ، ويتحمل كل العواقب التي ستكون وخيمة على الجميع .
سؤلنا هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال حقيقية لا تحتاج إلى دليل واثبات وضع البلد العام في مختلف الجوانب والنواحي يرثى له ، ومشاكلنا لا تعد ولا تحصى ، والحلول من قبل الحكومة ترقعيه لا تلتقي إلى حجم الكارثة والمعاناة للناس إن صح التعبير ،وبقاء نفس السياسية أو النهج وهي المحاصصة أو التوافق من قبل الساسة في إدارة الدولة ومؤسساتها ، وفي تقاسم الغنائم والمكاسب ، و مجرد تبادل الأدوار في المناصب بين مجموعة من الأسماء ،و على رغم مرور أكثر من خمسة من الحكم نجد ساستنا مصرين على نفس السياسية التي دمرت البلد ، وجعلتنا نعيش في دوامة لا يعرف أولها من أخرها هذا من جانب .
جانب أخر حجم التهديدات والمخاطر المحدق بنا في تزايد مستمر ، بسبب تصاعد حجم الصراعات بين الكبار،وسياسية الضرب تحت الحزم حاضرة في النزاع المحتدم ، وبطرق أو أساليب شتى ، ومهما كان عدد الضحايا والدمار ، وتدخلهم واضح وصريح في أدق الشؤون الداخلية العراقية ، لتكون بلدنا ساحة للتصفية الحسابات وإقصاء الآخرين ، واحد الأسباب الرئيسي لدمار البلد وقتل أهله ، وحكومتنا بين المطرقة والسندان لهذا التدخل الخارجي لعدة دول .
مفترق طريق وجواب على طرحنا هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟ لان الأمور وصلت إلى مرحلة حرجة للغاية قد تهدم العملية السياسية برمتها ، وتحرق الأخضر واليابس ، وندخل في حسابات نحن في غنى عنها ، لهذا يجب على القيادات السياسية التحرك الفوري والعاجل لتدرك الأمور قبل فوات الأوان ، وطي صفحة الماضي ، وبدء صفحة جديد على أساس تحديات المرحلة ومصلحة البلد ، ووفق مبدأ الكفاءة والخبرة ، ووضع الحلول الجذرية لمشاكلنا ، وتركة سياسية التوافق والمحاصصة المقيتة والمحاباة،وتحمل المسؤولية والدور المطلوب منهم على رغم الصعوبات والتحديات ، وهناك إلف جهة داخلية وخارجية تريد إرباك الأوضاع وإسقاط النظام الحالي لأسباب معلومة من الجميع .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطباء بلا حدود
- معركة ادلب المصيرية
- الرهان الأمريكي الصعب
- الأهم من ظهور البغدادي
- خطوات ما قبل الاتفاقيات
- أزمة الكهرباء بين العقبات القائمة والحلول الممكنة
- الحل الامثل
- ساعة الصفر
- منهاج اهل الرسالة
- نظام القتل والدم
- إلى متى نبقى بين المطرقة والسندان ؟
- الحقيقية والسراب
- ماذا نحتاج لكي نحافظ على قدسية مدينة النجف الأشراف ؟
- المرجعية وطرق نجاة العراق
- قطار العراق المعلق
- قانون الحكم الأمريكي للعالم
- من المقصر الحقيقي ؟
- صفقة القرن الموعودة
- الوجود الامريكي
- المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟


المزيد.....




- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...
- مقتل 29 طالبا إثر تدافع في عاصمة أفريقيا الوسطى
- كيف حافظ النظام الإيراني على نفسه من السقوط؟
- سرايا القدس تبث فيديو تفجير آلية إسرائيلية شرقي جباليا
- صحف عالمية: حرب إسرائيل وإيران تغير المنطقة وتعيد ترتيبها در ...
- أطباء بلا حدود تطالب بوقف نشاط -مصيدة الموت- باسم المساعدات ...
- دعم القضية الفلسطينية ساحة تنافس داخل الحكومة الإسبانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟