أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بيت العنكبوت














المزيد.....

بيت العنكبوت


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيت العنكبوت

إن أهم ركيزة من مرتكزات قوة النظام وتماسكه مدى علاقة الجماهير بالسلطة ، فهناك علاقة عكسية ترتبط الاثنان معا ،وأي اختلال في ميزان العلاقة يصبح النظام على شفا الانهيار والسقوط .
منذ قيام الدولة العراقية وليومنا كانت ومازالت العلاقة بين الجماهير والسلطة متباينة رغم التغيرات العديدة التي حدثت على النظام من تغيره من ملكي إلى جمهوري والى ديمقراطية تعددي في وقتنا،لكنها في الغالب كانت علاقة غير منسجمة ومرتبط لأسباب كثيرة ، ففي اغلب الأوقات السابقة والحالية كانت هناك هوة عميقة بالعلاقة في معظم الأوقات السابقة ،لهذا كانت النتائج زوال هذه الأنظمة الحاكمة بين ليلة وضحاها ، وليكن الشعب احد المنادي والمطالبين بتغيرها وسقوط ، والشواهد كثيرة على هذه الحقيقية ، بسبب فشل أو ظلم الحاكم للشعب أو تكون هناك أسباب أخرى جعل الشعب يكون إحدى الأدوات للسقوط ، وزواله إلى الأبد ، وعدم حصوله على دعمه أو تأييده في الشدائد والمحن ،وهنا بيت القصيد .
حسب علمي البسيط جدا قد تكون مرحلة ما بعد 2003 ، وتحديدا ما بعد فترة السقوط مباشرة هي أفضل المراحل السابقة في قوة العلاقة بين السلطة والنظام الجديدة بعد سنوات عجاف من حكم البعث المقبور،والتفات الناس حول القيادات السياسية ، والحصول على دعمها ، وخصوص كان هناك دعم من المرجعية الدينية عكس المراحل السابقة للبناء الدولة ومؤسساتها،وحثها على المشاركة في الانتخابات،ودعم السلطات والنظام، لكن الأمور جرت فيما بعد بما لا تشتهي السفن
لا يخفى على الجميع إن البلد يتعرض إلى ضغط وتهديد رهيب في وقتنا الحاضر،والمخاطر المحدقة بنا تزداد يوم بعد يوم ،وأكثرمن السابق بكثير وهناك قوى داخلية وخارجية لا تبخل جهد أو مسعى في إسقاط النظام الحالي ، وعودة الأوضاع إلى ما قبل أو تقسيم البلد إلى دويلات، وهي تنتظر الفرصة المناسبة لتنقض على فريستها .
رغم وجود قوات أمنية متعددة التشكيلات والصنوف ، ونظام سياسي قائم معترف به دوليا ، ولدينا علاقات جيدة إقليميا ، لكن فرصة سقوطها بين ليلة وضحاها في حال تعرضها إلى إي خطر حقيقي وتهديد مباشر للسببين الاول علاقة اغلب الجماهير بالسلطة اليوم في أدنى المستويات لأسباب معلومة من الجميع ،ليكون معظم الشعب اليد التي ستضرب السلطة، وتريد إسقاط النظام ،وزوال أحزابها الحاكمة للأبد،والثاني نواة أو أساسات الدولة العرقية الحديثة بينت على أساسات غير صحيحة وسليمة في توزيع المهام والمسؤولية على أساس التوافق والمحاصصة المقيتة ،و جرى الحاكمين على الحصول على غنائم و مكاسب السلطة ، لتكون قوة النظام والسلطة أشبة بحال بيت العنكبوت من حيث الوهن والضعف .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من قرع طبول الحرب ؟
- ما وراء الاستهداف الأمريكي لايران؟
- ماذا بعد التحشيد الامريكي ؟
- يوم الوحدة الاسلامية
- ماذا تريد امريكا ؟
- ما وراء قمة مكة ؟
- دور الحكومة بين الواقع و المطلوب
- من ولماذا وكيف ؟
- ضربة معلم 2
- الفتنة الكبرى
- قصة الامس 2
- من يحرك عجلة البلد ؟
- اللقاء المؤجل
- هل ستقف روسيا مع إيران ؟
- هل سيستفيد ساسة البلد من التصعيد الإيراني والأمريكي ؟
- اطباء بلا حدود
- معركة ادلب المصيرية
- الرهان الأمريكي الصعب
- الأهم من ظهور البغدادي
- خطوات ما قبل الاتفاقيات


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بيت العنكبوت