أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عُمان..دولة ودور؟!














المزيد.....

عُمان..دولة ودور؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قي ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في المنطقة، وتبادل الاتهامات والتهديدات برزت في الجانب الآخر تحركات عُمانية تخص الأزمة الحالية،في محاولة للتهدئة وممارسة دور الوسيط بين طرفي الصراع، وتحاول مسقط عبر تحركاتها الأخيرة تنفيس شدة الاحتقان الحاصلة بين طرفي الأزمة كونها محل ثقة من الطرفين فهي تعمل كقناة يعتمد عليها في توصيل رسائل متبادلة لتجنب الانجرار أو الانزلاق إلى حرب لو قامت ستكون ساحة حرب، وستكون الخليج الفارسي والعربي ساحة قتال ، وستقع أضرارها على المنطقة كافة وربما تتجاوزها لو تدخلت دول أخرى عالمية في هذا الصراع،وما اتصال بومبيو بالسلطان قابوس قبل أيام ألا دلالة على اعتماد الولايات المتحدة على عًمان في المساعدة في حل هذه الأزمة، والتي دائماً ما تجنح إليها في حل الخلافات بعقلية هادئة عن طريق الدبلوماسية والحوار الهادئ والعمل على تجنب المنطقة كل ما يمكن أ يضرها أو يخل بأمنها واستقرارها.
دول الخليج عموماً تعيش حالة من التوتر والتأجيج والاستعداد للحرب لم تشهدها المنطقة منذ عام1990 أبان اجتياح نظام صدام للكويت،كما أن هناك أطراف خليجية تعمل على دفع الجميع نحو الحرب ظناً منها أنها ستكون سريعة وخاطفة، مع تحقيق كامل الأهداف المرسومة بسهولة بسبب تفوق سلاح طيرانهم وتطور دفاعاتهم الجوية،كما أن قطر وعُمان بدأتا مساعي سرية وعلنية لنزع فتيل الأزمة ومحاولة فتح قنوات التواصل بين الإدارة الأمريكية وطهران وذلك وفق منطلق "بداية الحرب بيدك ولكن نهايتها بيد غيرك" ، ومن جانب آخر فأن ترامب يرى في هذه الجهود طوق نجاة لسمعته بين ناخبيه والذين وعدهم بسحب القوات الأمريكية من أماكن الصراع وعدم خوض حروب خارجية جديدة، إلى جانب أن الرئيس الأمريكي يدرك تماماً أن أي حرب يف المنطقة ستكون باهظة التكاليف بشرياً ومالياً، إلى جانب خسارته في داخل العمق الأمريكي في الانتخابات القادمة .
تشير التقارير أن إلى أن إيران قامت بسحب قواربها المحملة بالصواريخ والتي كانت تمثل تهديداً للبوارج الأمريكية في الخليج والتي اعتبرتها واشنطن سبباً للتوتر ، وهذه التسريبات تؤكد أن واشنطن غير راغبة بالمواجهة مع إيران أو غيرها ، وان الإدارة الأمريكية وقعت في فخ مستشار الأمن القومي ورباته الشخصية "جون بولتون" ، وأهداف الرئيس الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة عموماً ، ومحاولة زعزعة أمنها عبر أثارة حروب بالوكالة، ومع تصاعد حدة التصريحات بين الطرفين يبقى صوت العقل في القيادة الأمريكية والإيرانية سيكون لهم القول الفصل، خاصة وان العقلاء في الخليج يسعون جاهدين من منع أي حرباً محتملة في المنطقة ، لذلك تبقى الاحتمالات جميعها مفتوحة ويبقى خيار الصدام من عدمه مرهون بتطورات الأوضاع على الأرض .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من إشعال الحرب بين أمريكا وإيران؟!
- سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟!
- الإدمان والمخدرات محنة تواجه العراقيين ؟!
- رسالة ترامب إلى العراقيين .
- ترامب يهين السعودية ؟!
- جنت على نفسها براقش ؟!
- العراق طاولة الحوار؟!
- قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟
- عيون حفتر على طرابلس.
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!
- العراق-سوريا-إيران....قمة عسكرية ما بعد داعش .
- الفساد يسرق أرواح الابرياء ؟!
- جعفر الصدر في بغداد ؟!
- العراق في دوامة الأزمات ؟!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - عُمان..دولة ودور؟!