أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رسالة ترامب إلى العراقيين .














المزيد.....

رسالة ترامب إلى العراقيين .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6219 - 2019 / 5 / 3 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظهور المفاجئ لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي من خلال شريط مصور بث على بعض القنوات ، الذي يعد الثاني بعد ظهوره الأول عام 2014 ، بعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش ، وإعلانها عاصمة لدولة الخلافة ، يحمل رسائل مهمة للعراق وحكومته وشعبه، وأهمها رسالة مفادها أن تنظيم داعش موجود ، وما ظهور زعيمه ألا رسالة واضحة ، وأن الولايات المتحدة قادرة على إعادته بثوب جديد،وهي جاهزة لإدخاله مرة ثانية فيما لو قررت الحكومة العراقية إخراج القوات الأمريكية من العراق، وهذا ما ينسجم مع تصريح قائد القيادة المركزية"كينث ماكينزي" بأن هناك مفاوضات تجري مع الحكومة العراقية بشأن وجود القوات الأمريكية " طويل الأمد" وان ظهور أبو بكر البغدادي بعد يوم واحد من هذا التصريح يعكس بشكل واضح أن الهدف من التسجيل للإرهابي البغدادي وفي هذا الوقت تحديداً هو للضغط على الحكومة العراقية للتراجع عن قرارها بشأن خروج القوات الأمريكية من العراق ، وبعكسه فنحن قادرون على إعادة البغدادي إلى المشهد في المنطقة وتحديداً العراق .
الإدارة الأمريكية بدوائرها السرية عملت كثيراً من أجل إيجاد زعزعة للمنطقة عموماً، وهذا ما تحقق في سوريا والعراق من سقوط ثلث العراق ونصف سوريا بيد العصابات الداعشية ، كما ان التحالف الذي تقوده أمريكا ضد «داعش» كذبة سياسية كبيرة يعلمها القاصي والداني، والدول المشاركة تدرك هذا جيداً. لذلك، فإن داعش باقٍ ما بقي هذا التحالف الذي تقوده أمريكا التي تدّعي الحرب على الإرهاب وهي تمنعها، ولا شك في أن تحركات بقايا «داعش» في العراق لم تعد لغزاً. والحشد الشعبي الذي يضم مئات الآلاف من الشباب وأكثر من 42 من السرايا القتالية المهمة ، قادر على لجم داعش وسحقه، ولكن في العراق مَنْ لا يريد ذلك الآن، أو لم يؤذن له بعد وواشنطن تحاول إعادة تكرار تجربة «طالبان» التكفيرية في منطقة الشرق الأوسط، وتُطَبّق قاعدة ” نتركهم يتقاتلوا ونحن ننظر وبعدها نقرر” كما أن التنظيمات الإرهابية تبدَّل حالها اليوم. ومن المؤكد أنها صارت وسائل لتنفيذ مشاريع أمريكية وإسرائيلية في المنطقة .
الكلمة الفصل في إنهاء أي مشهد إرهابي هي للشعب العراقي لوحده دون غيره ، وان الموقف النهائي سيكون العراقيون أنفسهم ، ولكن هذه المرة سيختلف الرد كثيراً ، لان العراقيين أيقنوا أن واشنطن لا تريد الخير لبلدهم أو لهم ، وإنها تسعى لأي انقسام للبلاد وشعبها ، وبأدوات مختلفة ، لذلك بات العراقيون مستعدين لمواجهة هذا المخطط ، ولكن الرد سيكون قاسي على القوات الأمريكية في العراق ، والتي ستكون في "كماشة الفئران" لاصطيادها والقضاء على وجودها في البلاد.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب يهين السعودية ؟!
- جنت على نفسها براقش ؟!
- العراق طاولة الحوار؟!
- قواعد اللعبة وحقل الأرانب ؟!
- أبعاد إستهداف الحرس الثوري ؟
- الربيع الاسود قادم الى العراق ؟!
- الليرة والجكليتة ؟
- عيون حفتر على طرابلس.
- العراق محور التهدئة في المنطقة ؟!
- الغمة العربية.. جيلا بعد جيل؟!
- الحلبوسي في واشنطن ؟!
- القمة الثلاثية تعكس حالة الصراع الإيراني على العراق ؟!
- العراق-سوريا-إيران....قمة عسكرية ما بعد داعش .
- الفساد يسرق أرواح الابرياء ؟!
- جعفر الصدر في بغداد ؟!
- العراق في دوامة الأزمات ؟!
- عادل لم تكن عادلاً ؟!
- زيارة روحاني ...دخول من الباب وغلق شباك سليماني ؟!
- سائرون والفتح ... بداية أم نهاية عقد .
- العراق محور العقلية الأمريكية .


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - رسالة ترامب إلى العراقيين .