ستار جبار سيبان
الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 22:14
المحور:
الادب والفن
وكان لي مع المطر سؤال ...
يامطر گلها شلونها ؟
تحزن .. من تمرّها ظنونها ؟
هم تشتاگ مثلي ؟
هم تحير عيونها ؟
هم تصيح بصمت ؟
هم تشتكي من الوكت ؟
جاوبني ياصاحبي
خو ما تغيّر لونها ...
يا مطر بعده الدمع ؟
وي گطراتك اعله الخد..؟
وبعدها العين .. مافكّت حزنها
وذبّت الاسود ؟
گلها شوكت ترتاح ؟
مو كافي هم وجراح ؟
العمر ظلمه تراه بدونها
تدري الزمن يامطر
ماخلّه ليّه احباب
مابين موت وهجر
كلهم صفوا غيّاب
يامطر طال العمر
وبالروح ماظل صبر
ساعات اظن يامطر
وروحي تغطّ بسكونها
سلملي وگلها يامطر
سلملي وگلها شلونها
#ستار_جبار_سيبان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟