أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار جبار سيبان - موكفايه














المزيد.....

موكفايه


ستار جبار سيبان

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


ايام الثمانينات حين كنا نعود من الحرب في اجازة لعدة ايام ، الأجازة هذه الورقة الصغيرة التي تحلم للحصول عليها مرة اخرى حال التحاقك الى وحدتك العسكرية ، كنا نقضيها متسكعين مع اعز اصدقاء الطفولة والمدرسة ، بعد أن فرقتنا جبهات القتال جنوداً مهملين وكأننا ليس لنا من يبكي على فراقنا وشتاتنا كما هم ابناء الاغنياء والمسؤولين ، متفرقين على جبال وسهول ووديان ، على طول حدودنا الشرقية .
في يوم من ايام اجازتي جمعتني الصدفة بصديق لي ، كان هو الاخر في اجازة من الموت ، واتفقنا على ان نتسكع في الباب الشرقي ثم نختبئ هروباً من حر الصيف القائظ بأقرب وارخص بار نحتسي فيه ماينسينا حرارة الموت والجبهات ، شاءت الصدف ان كان طريقنا على شارع ابو نؤاس بعد ان أكلنا لفات الفلافل من مطعم ابو سمير في شارع الخيام ، وقادتنا اقدامنا بلا تخطيط مسبق الى شارع ابو نؤاس ، وكان اقرب بار للمشروبات اسمه #بلقيس وكان من البارات الرخيصة ، واغلب رواده من الشعراء والفنانين والفقراء والمتسولين ، الذين يحتسون العرق كونه ارخص شراباً واسرع تأثيراً بالجمجه ، وما إن جلسنا انا وصاحبي وطلب كلٌ منا ربعيه ، مع اني من لم اكن معتاداً على شرب العرق ، فكنت افضل البيرة عليه كونها اخف وطأة على زردومي ، وفيما نحن نصك البيك الاول حتى صاح صاحبي انظر من جاء ؟ من ياصديقي اجبته ، قال انه #جبار_الغزي شاعر كلمات #غريبه_الروح
، فناداه بأسمه ، وجاء الينا يجر بأقدامه ، ورحبنا به وامرنا النادل باحضار مايعجبه من الشراب ، فقال لنا اسمعوا اخر ماكتبت ، انها اغنية ل #قحطان_العطار ، عنوانها #موكفايه
شكتب الكم مو كفايه
وشعتب الكم مو كفايه
سنين مل الصبر مني
ولانشدتوا الناس عني
شرد اسولف
حاير بروحي العتب
والحچي هوايه

سكته خليهه السوالف
لاتفرح الدمعه بينه
وتطفي شمعات المحبه
الامس تزهي بين ادينه
احنه علمنه وفانه
الغالي مايرخص علينه
هم نگول احبابنه
عيونه وكتابنه
ولانگول احنه انتهينه
ياعشگ ماكو نهايه
شكتبلكم موكفايه



غربه خلتنه الليالي
وي الهوى متغربين
الورد يذبل لو درى
فراگ وعتابة عاشگي
الوتر يحزن والاغاني
على احباب الغايبين
هم نگول احبابنه
عيونه وكتابنه
ياعشك ماكو نهايه
شكتبلكم مو كفايه



#ستار_جبار_سيبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميركل تهشم زجاجة المارد
- بين أزمير وياس خضر
- إنما نقاتلهم لوجه الله
- هسه يجي بابا البطل
- اكتب بأسم ربك
- في طريقي اليك ..
- كولا مقدسه
- بدريه
- البوابه
- حبة الحظ .


المزيد.....




- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار جبار سيبان - موكفايه