أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صاحب الرسالة الخالدة














المزيد.....

صاحب الرسالة الخالدة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صاحب الرسالة الخالدة

الرسالة التعليمية والتربوية من أسمى وأرقى عن كل الرسائل الأخرى ، و صاحب هذه الرسالة وصف بالرسول وهو حقا لا غبار عليه للدور الكبير الذي يقوم به في تربية وتعليم أجيال متعاقبة وليس للجيل واحد،
بحسب المعلن من مصادر رسمية وغير رسمية سيشهد البلد إضراب عام لمدة يومان في الأسبوع المقبل لعموم مدارس البلد لأسباب شتى .
لماذا يضرب عن الدوام صاحب الرسالة الخالدة ؟ .
الأسباب التي تقف وراء هذا الإضراب المطالبات المستمرة برفع رواتبهم التي لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول منهم مع واقع يصعب وصفه لمدارسنا في مختلف النواحي والجوانب،وإعداد الطلاب في الصف الواحد يتجاوز الثمانون في بعض المدارس ، وصرف مستحقاتهم المتراكمة من التأخير بدفع المبالغ المالية عن الترفيع من تاريخ الاستحقاق ، وليس من تاريخ الإصدار ، مع العلم هناك قانون مشرع ينص على هذه الزيادة ، لكنه جمد في سنة 2014 ،ومشاكل المنهاج اللعين الذي ما انزل الله به من سلطان ، وما تسبب من مشاكل للمعلم وللطالب على سواء .
سيكون التعامل الحكومي مع هذا الأمر كعادتها في إصدار البيانات والوعود امن اجل تحذير الكوادر التربوية أو بطرقها الملتوية الأخرى ، وان اقتضى الضرورة يتم صرف بعض المخصصات المالية لإسكاتهم للفترة ، وتبقى الأمور تدور بين كتابنا وكتابكم وتنتهي القضية على هذا النحو ، ولكن بدون وضع خطط او حلول واقعية وجذرية لأصل المشاكل المتفاقمة منذ سنوات طويلة .
وفي بلد لا تقدر ولا تحترم الكفاءات والخبرات الوطنية ، ولا يتم دعم صاحب أسمى وأرقى رسالة خالدة في تعليم وتدريس أجيال قادمة تخدم البلد وأهله مع حاجتنا الماسة لجيل مثقف وواعي،مع ما نعيشه من تحديات فكرية وعقائدية ، وهذا بالأمر ليس بالصدفة أو العادي ، بل انه مخطط لجهات تسعى إلى تدمير وضرب المؤسسة التعليمية العراقية من الأساس ،وبذلك ضربت عصفورين بحجر واحد تكون الأجيال القادمة والحالية في وضع يرثى له ، ويحقق مأربها الشيطانية في بلدنا العزيز ، لذا هي مهمة إنسانية وواجب ديني ووطنية على الكل في إنقاذ المؤسسة التربوية والتعليمية ، ودعم صاحب الرسالة الخالدة .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل لا يحب بلده
- الحقيقية
- حرب الزعامة
- العقبة الكبرى
- المجهول القادم
- المرجعية من جديد
- فارق الاهداف
- هل سينجح المشروع الامريكي الجديد في العراق ؟
- مرض الزهايمر
- شبكة العنكبوت
- هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صاحب الرسالة الخالدة