أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟














المزيد.....

هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6120 - 2019 / 1 / 20 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حان الوقت لإعلان صفقة القرن ؟

قد يكون الوقت الحالي الأمثل لإعلان تفاصيل صفقة القرن ، وأفضل من كل الأوقات السابقة من مراحل الصراع القائمة بين الكبار في مختلف الجبهات سواء كان على طاولة الحوار أو التفاوض أو على الأرض لأسباب منطقية وواقعية .
منذ انطلاق الشرارة الأولى لما يعرف بالربيع العربي وليومنا هذا ، وما سبقه من الإعلان الأمريكي عن مشروع خارطة الطريق للمنطقة الشروق الجديد وفق الرؤية الأمريكي بحجة إيجاد حل وتسوية شاملة للصراع العربي الفلسطيني - الإسرائيلية ، لكن الوصول إلى الهدف أو الغاية المنشودة للولايات المتحدة من اجل تحقيق مخططها أو مشاريعها التوسعية التدميرية كان وفق مراحل معد سلفا لنشهد التظاهرات الشعبية الكبرى التي أطاحت وغيرت أنظمة حكم عديدة ، وأدخلت الدول في دوامة العنف والاقتتال الداخلي من خلال دعم جماعات أو فصائل مسلحة بشتى أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة لتكون هذه الفصائل احد أدواتها الفعالة في تنفيذ مأربها ،وسلاح ذو حدين بوجه من يقف بطريقها ، وإشعال الفتن بين أبناء المذهب الواحد،وتشجيع الاقتتال الطائفية،والصورة تتكلم إن صح التعبير عن نتائج وما جرى وما يجرى في الدول المستهدفة مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وبعض الدول الأخرى معلوم عن الجميع ، بسبب ثرواتها وخيراتها التي لا تعد ولا تحصى ومواقعها الجغرافية الحساسة.
محصلة هذا المخطط جعل اغلب هذه دول المنطقة في وضع يرثى له ، وهي أصلا تعاني الأمرين في مختلف الجوانب والنواحي، ومع هذا التحولات أو المتغيرات الكبرى أصبح حكام المنطقة بعد الربيع العربي وليومنا هذا بين الخوف والخشية على عروشهم ، وبين ضغط وتهديد الكبار تكون مستعدة للتنازل عن إي أمر ومها كان الثمن أو المقابل من اجل البقاء في قصورهم الخاوية .
المسالة الأخرى التي تساعد على هذا الإعلان هو التوافق بين الكبار بمعنى رغم الجميع يعلم بحجم الصراع المحتدم بينهم في مختلف الجبهات ، والضرب تحت الحزم ، وفرض العقوبات الاقتصادية ، والتهديد والوعيد حتى وصل الأمر بتهديد باستخدام الأسلحة المحرمة رغم كل هذا بقيت المنطقة من أزمة إلى أخرى ، ووضع العام قابل للانفجار في إي لحظة ، والدول منقسمة بينهم بين تحالف الأمريكي - الروسي،إلا إن إي طرف لم يستطيع حسم النزاع لصالحه ، ويخشى المواجهة المباشرة مع الطرف الأخر أو الانسحاب من ساحة المعركة ولأسباب شتى منها تهديد أمنهم القومي بحجة نشاط داعش المستمر و المجموعات الأخرى ، والدفاع عن مصالح حلفائهم ومصالحهم ، وبقيت كل الاحتمالات أو التوقعات ، والحقيقة المؤكدة جميع هذه الدول العظمى حققت مكاسب أو منافع من هذا الصراع في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا وانتخابيا ، وتقاسمت الكعكة بينهم ، ووسعت دائرة سيطرتها ونفوذها في منطقة شتى من دول المنطقة ، وديمومة هذا الصراع يخدم مصالحهم وأحلامهم التوسعية .
لو تم الإعلان عن صفقة القرن لم نسمع غير البيانات أو التصريحات المنددة دون إي خطوة تذكر كما في السابق ، والواقع مرآة حقيقية للحقائق كما هي ، والخاسر الأول والأخير شعوبنا العربية .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الاصلاح الحقيقي
- حكامنا وألوان القوس قزح
- قصة الامس
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - هل حان الوقت لاعلان صفقة القرن ؟