أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - معارك مكافحة الفساد














المزيد.....

معارك مكافحة الفساد


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معارك مكافحة الفساد

رغم حجم الخسائر والدمار التي تحمله البلد وأهله منذ السقط الطاغية وليومنا هذا ، بسبب جرائم وعنف الإرهاب وأهله بشريا وماديا ومعنويا ، والتي لا يمكن عدها أو إحصائها ، إلا انه مازلت لدينا معارك وليست معركة اشد واعنف من معارك التحرير التي خاضها شعبنا ضد داعش ، وهي معارك مكافحة الفساد .
آفة أو وباء امتدت جذورها إلى حد النخاع داخل جسد الدولة ومؤسساتها ،ومازال يمتد إلى مستوى لا يمكن تصورها أو الحد منه أو حتى السيطرة عليه , والأسباب أو العوامل التي ساعدت على زيادة انتشاره إلى هذا الحد الرهيب أو العجيب مرتبطة بانعكاسات أو مردودات السلبية للمرحلة السابقة ، والكثير منها له علاقة مباشر بمتغيرات ما بعد 2003 في ظل حكم قوى سياسية رفعت شعار واحد لا غير الغاية تبرر الوسيلة بمعنى أخر السلطة ونفوذها غايتنا أو هدفنا الأولى ، ومن تحمل الثمن الباهظ لهذا النهج شعبنا المنكوب بدليل لا غبار عليه كل القوى السياسية لم تتحمل الآثار السلبية لآفة الفساد ، ب ل عل العكس تمام نراها تعزز قوتها ونفوذها وسطوتها ، بينما في الطرف الثاني نرى العكس تمام أيضا وضعنا في كل الجوانب والنواحي يرثى له ، واحد أسباب الرئيسية وباء الفساد .
الكل يعلم وبصراحة أين تكمن مكامن الخلل في مكافحة الفساد واجتثاثه والقضاء على حيتانها ؟ ،ومن خلال كل الحقائق أو الوقائع الدامغة على تورط كبار المسوؤلين في قضايا الفساد ومع سبق الإصرار ، وهناك أوامر قضائية باعتقالهم بعد ثبت التحقيق ضلوعهم وإدانتهم القطعية دون إن تنفذ ، ومنهم من تم تهريبه للخارج ، ومازال هناك الكثير منهم في دفة السلطة يمارسون عملهم ويبرمون الصفقات والاتفاقيات المشبوهة دون إن يستطيع إي احد حتى إقالتهم لان من يقف ورائهم جهات أو إطراف متنفذه للغاية يصعب مواجهتها لأسباب معلومة .
مكافحة الفساد لن يتم من خلال الوسائل أو الطرق المعهودة والمعروفة ، وكذلك من خلال استمرار إطلاق التصريحات النارية والوعود الكاذبة التي لا تقدم ولا تأخر شي مطلقا لان سمعنا الكثير منها من الكثيرين منذ سنوات طويلة ، ونرى العجائب والغرائب على الواقع .
مفترق طريق أم تكون مواجهة الفساد من خلال لغة ومعارك ضارية نرفضها جمعيا ، لكنها تفرض نفسها علينا وبقوة لأنها الحل الأمثل للقضاء على حيتان الفساد واجتثاث من جذره أو يبقى الحال على ما هو عليه دون إي تغير أو إصلاح حقيقي،وسيكون بطبيعة الحال الخاسر الأولى والأخير معروف من الجميع من يكون .






ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم
- الطوفان


المزيد.....




- هل تدفع سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر إلى تقسيم السودان ...
- شقيقان نادران من الفهد الأفريقي يصلان إلى حديقة تشيستر للحيو ...
- -المهمة الأصعب في تاريخ الحروب الحديثة-..تقرير لـ-الغارديان- ...
- لماذا وصف ترامب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بـ-المتين للغاية- ...
- لبنان يتسلم من ليبيا ملف التحقيق في اختفاء موسى الصدر
- كيف غيّر زهران ممداني قواعد اللعبة السياسية في العالم؟
- تضارب بشأن مصير مقاتلي حماس بمناطق سيطرة الاحتلال
- خامنئي: لا تعاون مع أميركا ما دامت تدعم إسرائيل
- كيف سيتعامل ترامب مع فوز ممداني؟.. 5 سيناريوهات محتملة
- لا تتخلص من قشرة الأفوكادو… هذه فوائدها على الصحة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - معارك مكافحة الفساد