أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟














المزيد.....

لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟

ما يجرى في العراق مشروع أمريكي – يهودي من خلال عدة حقائق ووقائع ، وبدعم من عدة جهات داخلية وخارجية ، وأهداف أو غايات هذا المشروع تنفيذ مشاريعهم التوسعية في المنطقة بعد تدمير دول المنطقة وخصوصا العراق ولعدة أسباب .
لماذا نجح المشروع الأمريكي العراق ؟
لا يخفي على الجميع إن ظروف البلد العامة على مجمل الأوضاع لم تشهد استقرار في كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية منذ سنوات طويلة ،وشهدت تغيرات شاملة في الأنظمة الحاكمة التي حكمت العراق منذ العهد الملكي إلى العهد الجديد في وقتنا الحاضر ، وقيام عدة ثورات وانتفاضات بمعنى لغة ونهج الانقلابات هي الوسيلة في تغير نظام الحكم ، وإتباع الطرق الديمقراطية في تغير نظام الحكم لم نشهد في السابق مما انعكس سلبا على تدهور أوضاع البلد ، وعلى وعي وأدرك غالبية الشعب بان التغيير يكون عن طريق نهج السلاح والدم ، ومن يتولى سدة الحكم مدعوم من عدة جهات خارجية وليومنا هذا ، وبذلك استفادة الحاكمين في الانفراد بالسلطة ، وإدارة شؤون الدولة .
الظلم والاضطهاد والإقصاء وكتم الأصوات والطائفية معاناة عشنها لمدة تزيد لربع من القرن المنصرم ، وأكثر من ذلك بكثير في بعض الأحيان ، حياتنا كانت أشبة بالعيش بالجحيم لأنها القلق والخوف جعل الناس تخشى حتى الكلام في بيوتها خوفا من بطش الحاكمين .
ما شهدنه بعد 2003 من متغيرات نقطة تحول كبرى في تاريخ كل العراقيين من حالة الحرمان والظلم والتمييز إلى حالة من الحرية المطلقة ، وفتحت كل الأبواب إمام الجميع في حرية الرأي والمعتقد ، وانكسرت كل القيود السابقة لأنه كانت بداية لعهد جديد أو مرحلة تختلف عن السابق في كافة النواحي والجوانب .
حكومة الأغلبية أو المصلحة الوطنية كانت أساس تشكيل كل الحكومات السابقة والحالية ، وهي حالة لم نشهده في السابق أن تشارك كل المكونات في العمل السياسي وتشكيل البرلمان والحكومة واتخاذ القرارات ورسم سياسية البلد الداخلية والخارجية ، وبذلك ضربت أمريكا عصفورين بحجر من اجل نجاح مشروعها أولا إعطاء صورة للكل بان التجربة الديمقراطية العراقية تجربة مميزة وناجحة وبدليل يشارك ممثلين من كل مكونات أو طوائف الشعب فيها وفق قوانين محددة مع وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وثانيا الاستفادة من نهج أو سياسية فرق تسد بمعنى أدق جعلت ممن هم في سدة الحكم اليوم من جميع المكونات غطاء أو واجهة لها لتمرير مشاريعها الشيطانية ، وهم ليسوا أهل للتصدي للسلطة وكل يغنى على ليلها متنازعين متفرقين فيما بينهم ليكونوا أداة فعالة للآخرين في تحقيق أهدافهم أو غايتهم .
قد تكون هذه الأسباب وغيرها سببا أساسيا لنجاح المشروع الأمريكي في العراق ، وما نعيش اليوم من وضع ماساي هو جزء بسيط من أجزاء متلاحقة خطط لها الشيطان الأكبر للوصول إلى هدف المرسوم لكي يضمن نجاح مشروعه الأمريكي – الصهيونية .





ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم
- الطوفان
- لغتهم الرسمية
- ضربة معلم
- الى دولة رئيس الوزراء
- التجنيد الالزامي
- موازنة الاحزاب الحاكمة
- ربيع الاخرين
- اطفالنا بلا منهاج
- حلم التغيير
- الزيارات الرسمية بين المواقف والحاجات
- الشرارة
- فارس بلا جواد
- برامجكم لا تنسى
- الدولة العميقة
- على عينك يا تاجر
- مجرد تذكير
- لماذا قتل خاشقجي ؟


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟