أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لغتهم الرسمية














المزيد.....

لغتهم الرسمية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغتهم الرسمية

أصبحت لغة من يحكم بلد دجلة والفرات معروفة من الجميع بحكم تجربة مريرة عشنها لسنوات طويلة ، وثمنها كان باهظ جدا على الكل في مختلف الجوانب و النواحي .
البعض يستغرب من تصرفات بعض الكتل النيابية في ممارسة عمله النيابي من اجل تسمية أو رفض مرشح لمنصب وزاري واحد ، وهم يستخدمون لغة مرفوضة و غير مقبولة مطلقة ،لان نتائجها كانت وستكون وخيمة على البلد وأهله .
حقيقية لا تحتاج إلى دليل بلدنا يمر بمرحلة حرجة وصعبة للغاية من وضع داخلي يندى له الجبين في مشاكل ملف الخدمات وغيرها من المشاكل الأخرى ، وتهديدات أمنية داخلية و خارجية ، والمفروض إن تكون كافة القيادات على قدر المرحلة والمسؤولية هذا أولا .
وثانية بلد يدعي من يحكمنا انه بلد يعيش في ظل نظام ديمقراطي حر، ودستوره وقوانينه النافذة تعطي حق وحرية الرأي والرأي أخر، والمفروض أيضا إن تكون مناقشة الأمور داخل قبة البرلمان ضمن هذا الإطار ومن يخالف ويستخدم أساليب أخر وطرق أخرى يحاسب ويعاقب وفق هذه القوانين .
وثالثا وهو الأهم اختيار إي اسم لشغل منصب وزير سيكون من فريقهم كما جرت العادة وفق قاعدة توافق ومحاصصة ،و بعيدا عن شي اسمه خبرة أو الكفاءة مهما كان حجم المنصب والمسؤولية ، وخصوصا في الجانب الأمني ، وأكذوبة تكنوقراط ككذبة نيسان .
لغة التفاهم أو الحوار ليست لغتهم والتنازل من اجل المصلحة العامة للبلد، لان لغتهم الرسمية لغة التهديد و الوعيد من اجل دوام سلطانهم ونفوذهم.


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة معلم
- الى دولة رئيس الوزراء
- التجنيد الالزامي
- موازنة الاحزاب الحاكمة
- ربيع الاخرين
- اطفالنا بلا منهاج
- حلم التغيير
- الزيارات الرسمية بين المواقف والحاجات
- الشرارة
- فارس بلا جواد
- برامجكم لا تنسى
- الدولة العميقة
- على عينك يا تاجر
- مجرد تذكير
- لماذا قتل خاشقجي ؟
- الدكات الحزبية
- التجربة الديمقراطية .. دروس وعبر
- ماذا لا نطبع علاقاتنا مع إسرائيل ؟
- لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة
- طباخ الرئيس


المزيد.....




- تحذير أممي من -تداعيات كارثية- بشأن توسيع الهجوم الإسرائيلي ...
- تحذيرات من تسارع تفشي الكوليرا غربي السودان
- مصرع 4 ركاب بتحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا
- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...
- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لغتهم الرسمية