أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة














المزيد.....

لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع المحتدم اليوم بين الكبار وصل لمراحل تنذر بحدوث متغيرات ستكون نتائجها وخيمة و سلبية على الجميع ، وخصوصا بلادنا المنكوب الذي مازال الضحية الأولى والأخير لهذا التنافس والصراع الدولي بين الكبار ومنذ سنين طويلة .
هذا الصراعات المشتعل في المنطقة من اجل السلطة والنفوذ آو الخيرات الوفيرة والموقع الجغرافي أو لحسابات مستقبلية محددة ليست وليد اليوم أو الأمس ، بل منذ سنوات طويلة لنشهد بعد حربين العالمتين تقاسم الأراضي العربية بين الدول العظمى بموجب عدة اتفاقيات معروفة من الجميع، وخصوصا بعد لعنة اتفاقية سايكس بيكو وسان ريمو .
ففي وقتنا الحاضر المحور الأولى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من جانب ، والمحور الثاني روسيا وحلفائها من جانب أخر هذا التصارع أو التناحر على الصعيدين الدولي والإقليمي ، وبين المحور الثالث ( بيت القصيد) القوى السياسية العراقية الحاكمة اليوم على المستوى الداخلي .
الكثير من الدول مررت بظروف قد تكون أصعب من ظروفنا ، وهي لا تمتلك بحجم ثرواتنا وخيراتنا ، وتعيش في أوضاع أفضل منا بكثير ، ولديه محورها الذي يدعمها ويساندها في كل الظروف ، إلا في بلدي تخضع للحسابات أخرى منذ عهود طويلة .
منذ عام 1900وليومنا هذا كم نظام حكم تغير ، وكل حكومة سقطت لم نشهد قيام حكومة عراقية قوية استطاعت إدارة شؤون البلد ، ووقفت بوجه التدخل الخارجي أو استطاعت الدخول في حلف المحاور يخدم الدولة العراقية ،ألا في بعض الفترات القليلة جدا أما في عهدنا الحالي مرآة أو صورة حقيقية لحجم التدخل الخارجي ليكون تسمية أو اختيار رئيس الوزراء ضمن توافق الآخرين .
بصريح العبارة اغلب القوى السياسية التي حكمت العراق منذ عهود طويلة ، وليومنا هذا جاءت وفق دعم وتأييد الأيادي الخارجية ، وتدخلها الواضح والصريح في أدق تفاصيل عمل الدولة العراقية التحى عملت على وضع العراقيل لطريق تحقيق الازدهار وتطوير البلد في جميع الحقول الاقتصادية منها والثقافية والسياسية والاجتماعية وغير ذلك لتكون نتائج هذا التدخل السافر وضع البلد في مختلف الجوانب والنواحي يرث له سابقا وحديثا .
ما شهدنها بعد 2003 عبارة عن معركة ضارية مباح استخدام كل الأسلحة ولو المحرمة منه دوليا ، واستخدام كل الشعارات الدينية ( الورقة الطائفية ) والسياسية وغيرها من الشعارات ، ولا ننسى استخدام سياسية الضرب تحت بين عدة إطراف داخلية وخارجية ( المحاور الثلاث )،و الكل يسعى إلى تحقيق غاية أو الوصول إلى هدفه المنشود وهي السلطة والنفوذ مهما كان الثمن وعدد الضحايا التي بلغت الآلاف من دماء الأبرياء ، وما خلف من أرمل وأيتام بلغت الآلاف أيضا ، ودمار البلد بكافة مؤسساتها والبنى التحتية والقطاعات الصناعي والزراعي والمدارس والمستشفيات .
خلاصة الحديث لعنة المحور الثالث التي تشكلت من اجل مصالحها الأمريكي والروسي والقوى الحاكمة وحلفائهم وقبلها هي سبب كل مشاكل العراق التي دمرت البلد و قتلت أهله ، بسب صراع المحاور الدولي المشتعل ، وبين صراع القوى الداخلية السياسية من يحقق للشعب أحلام أو أمنيات في العيش حياة كريمة حكام أسرى القصور والغير ،ونحن نعيش في غابة لا يسلم منها إلا القوي ، والخاسر الضعيف يدفع الثمن الباهظ جدا



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طباخ الرئيس
- لماذا لا تتعلمون ؟
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟
- على نار هادئة
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس


المزيد.....




- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...
- بيان فلسطيني يحذر من -الوصاية الأميركية- على قطاع غزة
- أحداث السويداء: إحالة جميع المتورطين في الانتهاكات للقضاء
- البث الإسرائيلية: حماس تنقل أسلحتها إلى -دول داعمة لها-
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعلن نتائج عملها.. وتوقيف عنا ...
- الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم -المنشآت السرّية- و ...
- اعتداء غامض على مدير مدرسة ألمانية-عربية في قلب برلين
- هل تتجه فرنسا نحو تسليم أوكرانيا مقاتلات رافال؟
- لمواجهة موجة جفاف حادة... إيران تبدأ عمليات تلقيح للسحب


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعراق ولعنة حرب المحاور الثلاثة