أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لماذا لا تتعلمون ؟














المزيد.....

لماذا لا تتعلمون ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا تتعلمون ؟

اطلب العلم من المهد إلى الحد أو ولو في الصين وحتى تكون عبدا لما علمك حرفا كلها عبارات أو كلمات بسيطة ، لكن دلائلها ومعانيها عظيمة في أهمية طلب العلم .
قد تكون هناك حجج أو ظروف معينة يصعب على الإنسان طلب العلم ، وهذه الظروف تختلف مكانيا أو زمنيا ، لكن في وقتنا الحاضر وما نشهد من تطور طرق ووسائل التعلم لا تترك مجال للإنسان في عدم التعلم ، وبما أن لكل قاعدة شواذ ففي بلد الحضارات والثقافات توجد فئة لا تطلب العلم والتعلم فهي باقية على جهلها أو غارقة في بحر الظلمات ( لماذا لا تتعلمون ) .
لكي تتضح الصورة أكثر في بلدنا تحكمنا جماعة أو فئة رغم مرور خمسة عشر من الحكم التي دمر البلد وأهله،وحالتنا يرثى لها في مختلف الجوانب والنواحي،وعجلة الدمار والخراب تسير أسرع من سرعة الصوت ، وعدم الاستفادة من تجارب الماضي لكي تكون لهم دروس وعبر لتصحيح المسار ، ومعالجة أخطاء السابق المدمرة ، لكن في الاتجاه المقابل نجدهم باقين ومصرين على سياستهم ومنهجهم في إدارة شؤون البلد وتقاسم السلطة .
المصيبة أو الكارثة العظمى أما قادتنا اليوم وهم يتحدثون عن مشاريع الإصلاح أو التغيير لوضع البلد يتحدثون عن وضع بلد أخرى أو لم تصل لهم الصورة الحقيقي لحالنا المزري ، وإلا ليس من المعقول أو المنطق نسمع ما يسر القلب ، ونرى منهم الغرائب والعجائب على الواقع ( لماذا لا تتعلمون ).
أولى بشائر الخير والتغير اختيار الرئاسات الثلاثة تمت على ما هو معروف من الجميع ، وخصوصا رئيس الوزراء تم اختيار وفق قاعدة الاستقلالية وكذبة نيسان ( تكنو قراط ) ، وتنطبق عليه شروط المرجعية ، والمرجعية مما لم يستلموا مناصب في الحكومات السابق ، ورئيس الوزراء الحالي كان يشعل عدة مناصب وليس منصب واحد ( لماذا لا تتعلمون) .
من المفارقات الأخرى له الحق والحرية وعدم فرض أسماء في اختيار الكابينة الوزارية ، والرئيس تم اختيار بالتوافق بين اغلب الكتل السياسية ، وما شاهدة الجميع في جلسة تقديم الوزراء في مجلس النواب لا يحتاج إلى تذكير ، والى اليوم لم تكتمل الكابينة بسبب الخلافات والصراعات بين الكتل على المناصب .
المائة اليوم الفترة الزمنية لإجراء تغيرات تحدث ثورة كبرى في البلد ضمن منهاج الدكتور عبد المهدي لنقول له كان غيرك اشطر لو نجحوا في ألف يوم ، وكانت الموازنات الانفجارية حاضرة ، واليوم البلد يمر بأزمة مالية خانقة هذا من جانب .
جانب أخرما يحتاج البلد فعلا لبدء الأعمار الحقيقي سنوات من التخطيط والعمل وأموال بمليارات ،والاهم قبلها تهيئة الظروف أو البيئة المناسبة لبدء عجلة الأعمار والبناء ، والمشكلة الكبرى الأولى والأخيرة وجود عدة جهات داخلية و خارجية تسعى إلى بقاء وضع البلد على ما هو عليه ، وستعمل على إفشال إي مشروع لا يخدم مصالحها ، فهل يستطيع دولة يا ترى رئيس الوزراء على مواجهتهم ؟ أو يعيد النظر في قضية المائة اليوم .
لماذا لا تتعلمون يا ساستنا ليكون حديثكم ينسجم مع الواقع ، وبعيدا عن الخطابات الفارغة الرنانة ، أو مصرين على نهجكم الفاشل ألتدميري لبلد وأهله .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنشهد الربيع العربي أجلا أم عاجلا ؟
- على نار هادئة
- مرض السلطة والنفوذ
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس
- المضمون
- المعلوم والمجهول


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لماذا لا تتعلمون ؟