أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كلمة الفصل














المزيد.....

كلمة الفصل


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الفصل

كلمة الفصل أو الحاسمة والقاضية التي يحتاجها الشعب لكي يغير حاله من الأسوأ إلى الأفضل ،لكن وفق قاعدة شرطها وشروطها في البناء والتغيير .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الناس لممارسة أول عملية ديمقراطية في تجربة جديدة وغريب علينا ،و أجواء مشحونة وصعبة للغاية يمر به البلد ، و كانت بمثابة نقطة تحول ستراتيجية ومصيرية ومفصلية لطي صفحة الماضي ، وبمشاركة أغلبية فئات الشعب ، وبدء صفحة جديدة في تاريخ العراق .
بدون تجارب سابقة في الانتخابات ، وبدون وعي لدى الغالبية لمفهوم أو أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية ، وانتخابات الناس من انتخابات في وقتها لتكون الانتخابات الأولى الأساس أو النواة في تأسيس الدولة العراقية في ظل صراع إقليمي ، ومتطلبات مرحلة تقضي بان تكون هناك حكومة تدير الأمور بعيدا عن أي حسابات ومخطط لدى الآخرين .
ليركب الموج العالي بعض الجهات والأشخاص التي استحلت خزائن بلدنا لها ولأعوانهم ، وتحرم علينا خيراتنا وثرواتنا ليصل الحال بنا الحسرة والحيرة في أمرنا من واقع مرير للغاية ، وتغيره مهمة أشبة بالمهمة المستحلية ، ولا أمل في قوم أصبحت على قلوبهم اكنة ان يفقهوة وفي اذانهم وقرا .
بكلمة واحدة من المرجعية خرجت الآلاف من خيرة شعبنا لتقدم الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات ليتحقق النصر العظيم وتحرر الأراضي ، ويعم الأمن والاستقرار في عموم بلدنا الحبيب والفضل كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وأهل بيت الرحمة لأصاحب الكلمة المقدسة ولشعبنا البطل .
مثلما كانت الكلمة الأولى سببا في قيام الدولة ، وكانت دائما تدعم بناء وعمل مؤسساتها ، وتدعوا الجميع إلى الالتزام الكامل بتشريعات وقوانين الدولة رغم علمها اليقين بان سلاطينها فشلوا في إدارتها ، لكنها كانت دائما تغلب المصلحة العام على مصحة فئة ضالة وفق تحديات ومخاطر المحدق بنا .
كلمة الفصل المنتظر من المرجعية ما يحتاج الشعب اليوم لتعيد كل الأمور إلى نصابها الطبيعية لتبدأ عجلة البناء والتغيير ، وتضع حدا لطوفان دمر البلد وأهلها .



ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى يثبت العكس
- المضمون
- المعلوم والمجهول
- لا ننسى
- على سطح القمر
- الحصاد
- سوق النخاسين
- الطريق نحو الاصلاح الحقيقي
- متى ياتي ربيعك يا بلدي
- اس 300 في سوريا
- ابو بكر البغدادي
- الدولة العراقية المعاصرة
- هل سنشهد معركة قرقيسيا
- هل سيصبح السيد العبادي رمز وطنيا ؟
- عبد المهدي والمهام الثلاث
- رجالا خلدهم التاريخ
- بين تحدي المستقلين وثقة التوافقيين في الحكم
- سمسم لو ماش
- حكومة الشرق والغرب
- احذروا ايها السوريون


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - كلمة الفصل