أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - عبد المهدي والمهام الثلاث














المزيد.....

عبد المهدي والمهام الثلاث


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد المهدي والمهام الثلاث

مهمة الدكتور عادل عبد المهدي لن تكون سهلة بطبيعة الحال في ظل ظروف بلد معقدة وصعبة للغاية، و ليكون أمام تحديات الوضع الداخلي لعل في مقدمتها ملف الخدمات ، و الصراع الخارجي وانعكاساته على وضع البلد ، وتدخلهم الواضح في شؤون البلد .
نقطة البداية و الانطلاق للدكتور عبد المهدي كيف ستكون، ومن أين ستبدأ ، وهل سيستفيد من التجارب السابقة في أداء مهامه ؟ وكيف سيتعامل مع التحديات الداخلية والتدخلات الخارجية .
لوعدنا لعقارب الساعة للوراء ونرسم خط عمل الرؤوس الوزراء السابقون على النحو العام بشكل بياني سنجد خط عملهم يبدأ بشكل تصاعدي إلى مستوى معين، ثم يبدأ بالنزول تدريجيا إلى مستوى يطلب الجميع تغيرهم ولأسباب معروف من الجميع .
في اغلب الخطابات الأولى لمن سبق الرئيس الحالي فقط مسالة واحدة أشير إليها من المجموع العام اغلب فقراتها لا تطبق مطلقا ، وهذه الحالة اعتدنا عليها نسمع الوعود ونرى العجائب والغرائب منها على الواقع ، وما أكثر المفارقات في خطاباتهم اغلبها دمرت البلد وأهله ، وخدمة الحكام وحاشيتهم ، ولن نستغرب من القادم القريب .
ما أكثر الملفات التي بحاجة إلى تدخل عاجل ومباشر من رئيس الوزراء كيف سيتعامل معها ، وبحاجة إلى حلول أمام تكون الحلول بمستوى المشاكل وواقعية و وجذرية أو كما في سابق العهود وعود كاذبة وحلول ترقعيه .
لنعود إلى مهامه الثلاثة الأولى التي أوكلت إليه من رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور برهم صالح بتشكيل حكومة جديدة وتسمية وزرائها ، وفي حقيقية الأمر من خلال التجارب السابقة هي مهمة الأحزاب وليست مهمة رئيس الوزراء في ترشيح وزرائها، ووفق قاعدة معروف ولا يوجد غيرها في تولي أي منصب ، وهي قاعدة التوافق والمحاصصه في تقاسم المناصب والكعكة بين الأحزاب الحاكمة .
المهمة الثانية في توقع البعض من قدرته في اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية لو ضع حدا للكثير من مشاكلنا أو التخفيف من معاناتنا المستمرة ، وإيقاف إعصار الدمار والخراب الذي ضرب البلد ، واحرق الأخضر واليابس ، ومواجهه حيتان الفساد والقتل ، وهذا لن ولن يكون لان الابن على سر أبيه يا شعبنا المظلوم لا يخالفهم ولا يضرر مصالحهم .
كيف سيتعامل أو يواجه التدخل الخارجي ،والسؤال الأهم هل يملك القدرة على مواجهتهم ؟ وهل استطاع السابقون ذلك ؟ الجواب سيكون أسرع من البرق من لسان حال أي مواطن بسيط لا وألف لا ، بسبب لو تجرى على ذلك بقرار واحد سيتحرق العراق من شماله إلى جنوبه من قبل أدواتهم الداخلية قبل الخارجية ليبقى حالنا نحو الأسوأ بكثير جدا .
كنا ننتظر أو نحلم بالتغير والإصلاح لنصحوا على واقع لم يتغير منذ سنوات ، ومطالبات المرجعية والمتظاهرين لم تدخل في حساباتهم في تشكيل الحكومة الجديدة ، لكن نتأمل بصيص من الأمل في المستقبل البعيد في تغير حالنا .

ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجالا خلدهم التاريخ
- بين تحدي المستقلين وثقة التوافقيين في الحكم
- سمسم لو ماش
- حكومة الشرق والغرب
- احذروا ايها السوريون
- لمسات الشيطان
- المجرب يجرب
- هل سنشهد ماساة مدينة هيروشيما من جديد ؟
- القلم والبندقية
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - عبد المهدي والمهام الثلاث