أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - القلم والبندقية














المزيد.....

القلم والبندقية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 18 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القلم والبندقية
القلم والبندقية سلاحان فتاكتان لكل واحدة منهما قوة تختلف عن الثاني ، ولعل قوة القلم تضاهي قوة البندقية بكثير جدا ، لان البندقية تقتل شخص أكثرأو اقل،لكن القلم قد يحيى امتنا بأسرها أو يكون سببا في قتلها وموتها .
في خطوة ليست بغريبة أو بعجيبة عن بلد الحضارات والثقافات، مجموعة أو نخبة مثقفة من شبابنا الواعي يقومون بعمل معرض للكتاب والأعمال الفنية من رسم أو نحت في احد ساحات مدينة الرمادي ،الهدف أو الغرض منه تشجيع الناس بمختلف مستوياتهم على القراءة و اقتناء الكتب من اجل تثقيفهم وزيادةوعيهم،إعادة الحياة للمكاتب العامة بعد هجرها لأسباب عدة .
مشكلة الشباب عدم وجود الدعم الكافي من الحكومتين المحلية والمركزية ، والمسالة لا تقتصر على الجانب المادي فحسب ، بل عدم وجود أماكن مخصصة لهذه الأنشطة الأدبية والثقافية مع وجود مكتبة مركزية يعود تأسيسها إلى خمسينات القرن الماضي لكنها مستغلة من مجلس محافظة الانبار .
لماذا لا يوجد دعم من الحكومة لهذا النخبة ، كم الأموال التي تخصصها للجانب الأمني من رواتب وشراء أجهزة ومعدات ومازال الملف الأمني يشكل تحديا كبير للجميع ليومنا هذا .
كيف استطاعت الأيادي الخبيثة من نشر الأفكار المنحرفة والمتطرفة ، واستطاعت من كسب الآلاف من الشباب مستغلة قلة فكرهم ووعيهم ، هل القوة والسلاح كفيلان بمواجهة الأفكار الهدمة ؟ ،وهناك قوة أخرى اشد منهما في التصدي لهم وإفشال محاولاتهم في كسب الناس .
ولو فرضنا إن هذه النخبة استغلت من مجموعة ما وتم استدرجها للوقوع في مصيدة من يتصيد بنا في الماء العكر ، وهناك عدة جهات داخلية وخارجية تحاول تدميرنا بكل الطرق المتاحة ، وأصبحت هذه النخبة قنابل فكري متطرفة تنفجر وقت ما يرغبون .
دعوة عراقية خالصة إلى كل من يهم الأمر بدعم كل شبابنا ، وتشجيعهم على القراءة والكتابة ، ولتهيئة الإمكان المناسب للقيام بأنشطتهم الأدبية الشعرية , وتخصيص مبالغ مالي تساهم في نجاح مسعاهم النبيل ،لان سلاح القلم اشد وأقوى من سلاح البندقية ، وإذا أجتمعتان يكونا للبلد وأهله قوة يصعب كسرها ومواجهته وتقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار بلدنا الحبيب .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئيس ام رئيس الدولة
- شعار
- ظل الرئيس
- الشرق 2018
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - القلم والبندقية