أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشرق 2018














المزيد.....

الشرق 2018


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستعراض العسكري الأكبر في تاريخ روسيا منذ أربعة عقود،وبمشاركة عدة تشكيلات للجيش الروسي ، وبعدد ثلاثمائة ألف مقاتل المسمى بالشرق 2018، في وقت تشهد الساحة الدولية صراعات ونزاعات محتدمة جدا، ومحاولات من عدة أطراف احتواء الأزمات بشتى الطرق قبل تفاقمها وان لا تصل الأمور إلى نشوب الحرب العالمية الثالثة بين الدول العظمى .
هل تحتاج روسيا لاستعراض عسكري بهذه الضخمة الغير مسبوقة لتعريف العالم بقوتها وعظمتها ؟ وهل سيحقق لها أهدافها ؟ ولماذا لا تخشى روسيا ردة فعل الآخرين لأنهم سيعدونها خطوة تصعديه لا تصب في مصلحة الجميع .
ما تمتلكه روسيا من أسلحة ومعدات متطورة جدا معروف من الجميع ، فهي لا تحتاج إلى هذا الاستعراض الكبير ، لكن مقتضيات المرحلة تفرض عليها هذا الأمر، مثلما يستعرض خصوم روسيا قوتهم ويحاولون جعلها ورقة ضغط وتهديد،يأتي الرد الروسي بإبراز قوتها وما تمتلك من عدة المعلن منه معلوم وما تخفيه كان أعظم بما تمتلك من أسلحة ومعدات متطورة جدا.

قد يعده البعض استعراض عسكريا تقوم به عدة دول أخرى وقد تكون نسبة من ناحية العدة و العدد أكثر من تعداد القوات المشاركة في الاستعراض الروسي، وبعض الدول تشترك مع أكثر من دولة للقيام بذلك . بمعنى حق مشروع لكل الدولة ولا غبار عليه، لكن في هذا الاستعراض الضخم تختلف المسالة عن الاستعراضات الأخرى ، من نواحي مختلفة أولها لأنها روسيا احد إطراف الصراع القائم اليوم ، وثاني التوقيت لوقت الاستعراض في ظل وجود ملفات ساخنة بين روسيا وأمريكا وفي مقدمتها الملف السوري من جهة ، ومن جهة أخرى روسيا ودول الاتحاد الأوربي و الخلافات معهم في عدة ،وبالأخص بريطانيا وعلاقاتها مع روسيا في مستويات غير جيدة بعد قضية محاول مقتل الجاسوس الروسي .

توقيت الاستعراض يتزامن مع وجود ملفات شائكة ومعقدة لدى روسيا مع الآخرين ، بسبب مواقف روسيا ضد سياسية أمريكا في الشرق الأوسط ،وفي مقدمة تلك المواقف دعمها النظام السوري و تواجدها العسكري في سوريا ، الذي حقق التوازن في الصراعات الدولية وكسر نظرية القطب الواحد ، بمعنى أدق وصلنا إلى نهاية المطاف ويجب إنهاء هذه الملفات، ولغة الحوار والتفاوض اليوم هي لغة القوة وابر العضلات ، وطاولة التفاوض هي مجريات الأحداث على الأرض لتكون الورقة التي تفاوض روسيا بيه في مجمل القضايا المختلف عليها .
ما تحققها روسيا من هذا الاستعراض الضخم تريد إيصالها إلى جميع الأطراف على أن قوة روسيا تضاهي قوة دول عظمى أخر ، ولديها من الإمكانيات العسكرية لمواجهة كل التحديات والمخاطر , وهي مستعدة لكل الاحتمالات لو وصلت الأمور إلى المواجهة العسكري , ولم تأثر بيه كل العقوبات الاقتصادية في وقتنا الحاضر ولا في المستقبل .
رسالة روسيا اليوم واضحة و دقيقه جدا إلى كل الإطراف الصديقة قبل الخصوم مفادها من هذا الاستعراض أن روسيا اليوم ليست كالأمس .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقالة الجماعية
- داعش لم يقتلنا
- امريكا بره بره
- قمة طهران الانذار الاخير
- شلع قلع
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني


المزيد.....




- حادث كارثي.. قطار -يحمل مواد خطرة- يخرج عن مساره
- ارتفاع أعددا الطعون القضائية بألمانيا بسبب رفض طلبات اللجوء ...
- الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح -إنفيديا- بسبب ...
- كيف يفاقم حصار كادقلي والدلنج الأزمة الإنسانية بالسودان؟
- السيادة الرقمية.. عندما يرتهن مصير دول بكبسة زر
- السجن المؤبد على 13 شخصا بتهم الإرهاب في بوركينا فاسو
- -كارثة كبيرة جدا-.. اليونان تواجه أكثر من 20 حريقا
- الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب
- من الحرير إلى الكشمير: الدليل الكامل للعناية بالأقمشة الفاخر ...
- رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الشرق 2018