أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المحور الوطني














المزيد.....

المحور الوطني


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحور الوطني

في الوقت التي تسعى كبرى شركات العالمية في تقديم أفضل السلع والخدمات وتتنافس فيما بينها في ذلك ، لذا نشهد سعيها المستمرة في أن سلعها مطلوب من المستهلك بأقل الأسعار وأعلى جودة وبمواصفات عالية جدا ، لكي تحقق مردودات مالية وربحية هذا ضمن العمل التجاري أو الاقتصادي بمختلف أنواعه .
وعلى مستوى السياسية تسعى معظم الأحزاب السياسية في اغلب دول العالم إلى أن يكون مرشحيها لأي منصب من ذوي الخبرة والكفاءة ، وتقديم أفضل البرامج ألإصلاحية الحقيقية ، من اجل تلبية حاجات الناس ، وتنافس الأحزاب الأخرى بذلك ،وفي حالة الفشل وعدم النجاح ، تغير من نهجها وبرامجها وهذا يشمل مرشحيها ، من اجل الفوز بأعلى المناصب والأمثل لا تعد ولا تحصى على ذلك .
ففي السياسية والاقتصاد وجهان لعملة مهما اختلفت في وسائلها وطرقها ونوعه ، الوجه المشترك بينهم هو تحقيق المكاسب سواء السياسية أو الاقتصادية ، مقابل معرفة حاجات ورغبات الناس والعمل على تلبيتها وكسب ودهم .
لماذا لا يوجد في العراق ولدى أحزابه الحاكمة هكذا ثقافة وتوجه ، وتجربتهم في الحكم امتدت لأكثر من خمسة عشر .
قبل أيام أعلن عن تكتل سياسية جديد تحت مسمى المحور الوطني ، من ستة قيادات سنية ، من اجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة والدخول في حوارات وتفاوض مباشر من اجل تشكيل الحكومة المقبلة وتوزيع المناصب , ومنصب رئاسة البرلمان هدفها الأولى والأخير ، رغم الاختلاف الواضح داخل الكتلة في تقديم مرشح واحد ومتفق عليه لهذا المنصب ، ، والتوافق مع الآخرين وحسب سياسية كل مرة التوافق والمحصصة ، والأيادي الخارجية لن تكن بعيد عن حسم القضية والساعات الأخيرة ستضع النقاط على الحروف ، وتنهي المسالة كما في كل مرة وهذه الحالة ستشمل بقية المناصب العليا وغيرها.
لكن الكارثة الكبرى في بعض الأسماء المرشحة لشغل المناصب ومنها رئاسة البرلمان،هل ننسى مواقفها السابقة تصريحاتها النارية ضد الحكومة، وحتى رفضها للعملية السياسية برمتها , وتحريضها المستمر على أثارة الرأي العام والدولي ، الشعارات الطائفية و المرفوعة من قبلهم ووصف الحكومة بحكومة الميليشيات أو القتل والتهجير وإقصاء الآخرين وطلب مساعدتها للتدخل لتخليص أهلها من ظلم وطغيان حكمها ومن يقف ورائها ، ومنها أسماء شغلت بعض المناصب ، وما سبب من مشاكل للبلد ، بل كانت من تقف وراء تأخير عجلة البناء والأعمار ، ومشاريع تخدم عامة الناس ، وفشلها في أدارة المؤسسات التي تولت بعضها في الحكومات السابقة وكأعضاء في مجلس النواب .
أين وعود التغيير والإصلاح ، ومطالب الجماهير في تغير الوجوه الفاشلة الفاسدة ، هل من الصعوبة تغييرها بأسماء من ذوي الخبرة والكفاءة ، تؤمن بوحدة البلد وأهلة والعملية السياسية والتجربة الديمقراطية ، أما أن هناك حسابات أخرى لدى الكل في بقاء نفس الوجوه ، وهذا الأمر لا يتوقف على كتلة المحور الوطني بل يشمل كل الكتل الأخرى .
أذا الشركات ورجالات السياسية في بعض البلدان تسعى إلى خدمة آهل بلدها من اجل الكسب والمنفعة ، وكما يقولون لكل قاعدة شواذ ، فان أحزاب البلد هم شواذ هذه القاعدة .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المحور الوطني