أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - السيستاني العميل














المزيد.....

السيستاني العميل


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول احد الحكماء أذا أردت أن تهدم حضارة امة فهناك وسائل ثلاث ، اهدم الأسرة .. اهدم التعليم .. اسقط القدوات ،ورجالات الدين في مقدمتهم من الاستهداف و التسقيط ولأسباب شتى .
مخطط أعداء الإنسانية والإسلام ضد أهل الدين وخصوصا إتباع أهل بيت الرحمة لم يكن وليدة اليوم بل يمتد جذوره إلى الآلاف السنين،من خلال عدة وسائل وطرق ملتوية ،لكي يتمكنوا من تحقيق مأربهم الشيطانية في الأمة .
مواقف المرجعية الدينية يشهد لها الجميع ، من الأعداء قبل الأصدقاء ، اثبت حكمتها العالية في أصعب الظروف الحرجة ، وخصوصا ما بعد السقوط ، وهذه المواقف لا تعد ولا تحصى ، ولو نأخذ موقف واحد ، ونرى المرجعية عميلة لمن للعراق أو لبريطانية أو لغيرها بدرجة امتياز .
ولو فرضنا جدلا أن المرجعية لم تصدر فتواها الجهادية بعد دخول داعش للبلد ، وبعد انهيار القوات الأمنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها، ووصول تهديديهم للعاصمة الحبيبة بغداد ، وللمحافظات أخرى ، وكانت المسالة مسالة وقت لدخولهم لتلك المحافظات , وكل الظروف كانت تصب في مصلحة داعش ومن تعاون معها من الداخل والخارج ، في إسقاط المدن الواحدة تلو الآخرة ، وبدليل مدن سقطت خلال ساعات لا أيام ، لأنهم في حقيقية الأمر قوة عسكرية ضخمة مدربة أفضل تدريب ولديها إمكانيات هائلة في العدد الآلاف من المقاتلين من جنسيات مختلفة ، والتجهيز بأحدث الأسلحة والمعدات الحديثة .
ماذا سيكون وضعنا لو دخل داعش لكل المدن ، وفي عقيدته قتلنا يدخله الجنة ، اعتقد تكون الضحايا من القتلى والجرحى والمهجرين لا يمكن حصرها أو عدها ، لتهدمت مدننا وفجرت كل أضرحة الأئمة الطاهرة ، وما جرى في سبايكر سيكون في كل مدننا ، وأكثر من ذلك بكثير .
من يقف وراء هذا التنظيم المجرمة الكافرة ، وهذه الأمور معروفة من الجميع ولا تحتاج إلى أدلة دامغة ، لأنها انكشفت فيما بعد من خلال الوقائع والحقائق في أحداث العراق وسوريا الملتهبة ، دول عظمى تقف ورائها منها بريطانيا وأمريكا واليهود.
لو كانت المرجعية ( واعتذر عن كتابة هذه العبارة عميلة لهم ) لم تصدر فتواها المباركة كما فرضنا، ولكي تكون الساحة فارغة لهم من إي قوة تقف إمامهم في تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم الاستعمارية، القوات الأمنية منهارة تماما ،ونحن عشنا جمعيا تلك الأيام الصعبة الحساسة ،وكيف تخله عنا الجميع،وفي الأوقات الحرجة ، وقادة البلد وقفوا عاجزين إمام مواجهة هذا الطوفان .
لتصدر مرجعيتنا المقدسة فتواها الجهادية ، وتفشل اكبر مخطط للأعداء في تدمير البلد وأهله،من خلال الحشد المبارك , كما أفشلت البقية ،وحافظة على البلد من التقسيم والاقتتال الداخلي والفتن الطائفية التي حاولت الأيادي الخارجية إثارتها من خلال عدة حوادث ،وكانت مع الكل تتعامل من مختلف الطوائف والأديان بروح الأبوية ، ولم تقصر في تقديم يد العون لأي طرف .
أن مخطط استهداف رجالات الدين ( القدوات ) تقف ورائها عدة غايات وأهداف ، فهي محاولة من قبل أمريكا وحلفاءها من اجل تسقيطهم والطعن بيه والتقليل من شانهم وتشويه صورتهم ، من اجل أبعاد الناس عنهم ، لأنهم يدركون جيدا أن المرجعية السد العالي الذي لا ينكسر بوجههم، افشل في الماضي خططهم ، وسيفشل كل مخططاتهم المستقبلية.
لذا عمالة السيد السيستاني للعراق وأهله بدرجة امتياز ، وليست لأي جهة أخر لمن يتهمها من البعض، وليس كما يقول أو نسمعه يصدق بيه من خلال أناس أو جهات معينة معروفة من الجميع .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - السيستاني العميل